تعدّ القيلولة من أهم العادات الصحّية التي يجب أن يقوم بها الطفل لأن فوائدها عديدة عليه من الناحية الصحّية. فعلى الصعيد الجسدي كما الذهني، تساعد القيلولة بعد الظهر على تسريع عملية النمو بشكل كبير. وسنكشف لكِ عن المزيد من فوائدها في هذا الموضوع!
- إعادة شحن الطاقة: من أبرز فوائد القيلولة للطفل هو تحفيز الطاقة لديه. وكلّما كانت القيلولة نظامية ويومية، إستفاد طفلك منها أكثر لشحن الطاقة. وتعتبر القيلولة في منتصف النهار أو بعد العودة من المدرسة طريقة أساسية لمساعدة الطفل على إستكمال يومه وربما أداء واجباته المدرسية. فخلال هذه الفترة يرتاح الجسم من الضغوطات التي تتعبه، وتتلاشى عضلات الجسم لكي ترتاح وتعمل بفعالية أكبر بعد الإستيقاظ.
5 أسباب يمكن أن تؤدي الى شعور طفلك بالتعب!
- تقوية الذاكرة: للقيلولة دور أساسي في الحفاظ على الصحة الذهنية عند طفلك. فبعد المدرسة، شجعي طفلك لينام لمدة 20 إلى 45 دقيقة، ما سوف يساعد على تنشيط ذاكرته. ذلك سيساعده خلال وقت الفروض لإستعادة كل المعلومات التي إكتسبها خلال النهار بشكل أفضل.
- تنمية الخلايا الدماغية: تنمو هذه الخلايا بشكل أسرع خلال أوقات النوم، ما يساعد على نمو طفلك الذهني. لذا من الضروري الحفاظ على القيلولة المنتظمة لتحفيز هذا النمو والسماح لخلايا الذهن بالتطوّر الصحّي.
لتنّمي ذكاء طفلك... لا تتجاهلي هذه الأطعمة
- تحسين القدرة على التركيز: تؤثر القيلولة بعد الظهر بشكل إيجابي على قدرة التركيز عند طفلك والعمل بشكل أطول على نشاط معين. وقد أكّدت دراسة لجامعة ماساتشوستس الأميركية ذلك، من خلال إختبار على 40 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، حيث عرض الباحثون عليهم مجموعة من الصور المرّتبة في برواز شبكي وطلبوا منهم حفظ موضع الصور المختلفة. بعد ذلك، قام الباحثون بتقسيم الاطفال الى مجموعتين: الاولى حصلت على قيلولة لمدّة ساعة ونصف، بينما ظلّت المجموعة الثانية مستيقظة. وفي فترة ما بعد الظهر، قام الباحثون بإختبار مدى قدرة الاطفال على تذاكر مواضع الصور، فتأكدوا من أنّ الذين حصلوا على قيلولة كانوا أكثر تركيزاً من الاطفال الذين لم يناموا.
