هل تلاحظين أن طفلك يضع يده غالباً في فمه وتبحثين عن الأسباب التي تحثّه على هذا التصرّف؟ تابعينا إذاً في هذا الموضوع لنشرح لك الاسباب وما يجب ان تتنبهي له!
لماذا يضع الطفل يده في فمه؟
1- تكبر رغبة الطفل بإكتشاف أجزاء جسده كلّما إزداد نموّه ووعيه ما يدفعه إلى التفتيش عن الطرق التي يمكن أن تسهّل عليه هذه المهمّة. وغالباً ما تشكّل اليد الجزء الأوّل الذي يبدأ بإستكشافه معظم الأطفال إنطلاقاً من شهرهم الثالث عبر وضعها في الفم معظم الأحيان.
2- تعتبر آلام التسنين من أبرز الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى إبقاء يده في فمه في محاولة منه لتهدئة الآلام التي ترافق هذه المرحلة. ويمكنك التأكّد من هذه الفرضيّة عندما تلاحظين إزدياداً في كميّة اللعاب السائل فم طفلك. ينصح في هذه الحالة بإعطاء الطفل اللعبة الخاصة بالتسنين التي سيساعده مضغها في تجاهل يده وعدم إستخدامها لتخفيف آلام لثّته.
3- عندما تلاحظين أنّ طفلك قد بات يكتفي بإدخال إبهامه فقط أو إصبعين في فمه فإعلمي أنّه أصبح يعتمد هذه الطريقة ليشغل بها نفسه. وغالباً ما يلجأ هذه الأطفال إلى هذه الطريقة بغية التسلية أو تهدئة نفسهم عند الشعور بالخوف أو التوتّر.
هذه الأمور يجب أن تعرفيها عن مصاصة الطفل
ما التأثيرات السلبيّة لهذه العادة؟
عندما يبدأ طفلك بالزحف والتحرّك عليك التنبّه من الآثار السلبيّة لوضع يده في فمه. فغالباً ما ينقل الطفل إلى فمه عبر وضع يده فيه الأوساخ والميكروبات التي يلتقطها أثناء تنقّله أو زحفه في أرجاء المنزل أو غيره من الأماكن التي يمكن أن يتواجد فيها.
لذلك ننصحك بالحرص دوماً على نظافة الأمكنة التي يتنقّل فيها طفلك كي تتفادي قدر الإمكان إحتمال تعرّضه للميكروبات التي لا يجب أن يتعرّض لها.
