ضعف التبويض هو عجز المبيضين عن إنتاج بويضة سليمة ناضجة شهريّاً، والتي تلعب دوراً هامّاً في الحمل من خلال تلقيحها بالحيوان المنوي الذكري وإنتاج البويضة المخصّبة لحدوث الحمل المرغوب، وعلى الرغم من ان ضعف المبايض لا يمكن ان يتم اكتشافه الا بعد الزواج، نتيجة تأخير حدوث الحمل أو اضطراب في دورتها الشهريّة الا انه يترافق دوماً مع أعراض قد لا تعرف المرأة انها ناجمة عن ضعف المبايض كالتعب العام، وآلام متفرّقة في الجسم، مع شعور بالتوتر والعصبيّة من أسباب تافهة. الا ان الأمر لا يقف عند هذا الحد بل ان ضعف المبايض عند المرأة قد يؤدي الى شعورها بآلام أثناء الجماع، أو جفاف في المهبل، أو ظهور حبوب وشعر زائد على الجسم يرافقه اضطرابات في الوزن كالنحافة الشديدة، أو الإصابة بالسمنة المفرطة. ومن هنا نقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما تريدون ان تعرفوه عن علاج ضعف المبايض.
ما العلاقة بين تكيس المبيض والحمل بتوأم؟
علاج ضعف المبايض
هناك الكثير من العلاجات التي يمكن اتباعها لضعف المبايض، ولعل أهمها ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل يومي، خاصةً رياضة المشي، وذلك لمدّة 30 دقيقة يومياً؛ كون هذه الرياضة تعد مفيدة لتنشيط إفراز المبايض للهرمونات الأنثوية.
هذا فضلاً عن ان المرأة التي تعاني من ضعف المبايض عليها الامتناع عن تناول الأطعمة المقليّة أو المشبعة بالدهون والأملاح الزائدة؛ كالبطاطا المقليّة، والوجبات السريعة وما شابه ذلك، والتركيز على ضرورة تناول سبع تمرات يوميّاً؛ فهي مفيدة في تحقيق التوازن الهرموني في جسم الأنثى، اضافة الى المكسّرات المفيدة كالجوز والبندق واللوز والسمسم بكثرة؛ فهي تحسّن من أداء المبيضين.
واضافة الى تناول الزهورات الطبيعية الساخنة، على المرأة التي تعاني من ضعف المبايض الإكثار من تناول الزيوت الطبيعيّة والتّخفيف من تناول السكريّات بأنواعها كالحلويات وتجنّب الضغوطات النفسيّة المستمرة؛ وذلك لأثرها البالغ في اضطراب إفراز المبيضين
