هناك قواعد رئاسية مفروضة على ميلانيا ترامب تماماً كغيرها من السيدات الاول في الولايات المتحدة الاميركية.
وتعدّ ميلانيا من أشهر السيّدات الاول في العالم والمثيرة للجدل. وقد شُبّهت بأنها النسخة الحديثة من السيدة الأولى جاكي كينيدي.
أسرار رشاقة ميلانيا ترامب… أصبحت كلّها بين يديك!
قواعد رئاسية خالفتها ميلانيا ترامب
لقد خالفت ميلانيا القواعد الرئاسية المفروضة عليها مرّات عدّة. ونبدأ بعدم تنظيمها حفل عشاء الدولة في العام 2017، وذلك كان من مسؤولياتها.
وبهذه المخالفة، كان دونالد ترامب هو الرئيس الاول منذ 100 عام لم يقم هذا الحفل خلال السنة الاولى من حكمه.
وفي العام نفسه، تركت زوجها الرئيس دونالد ترامب يسافر وحده مع ابنته إيفانكا إلى قاعدة "دوفر" الجوية في ولاية ديلاوير في العام 2017.
وذلك للتعزية بوفاة أحد أفراد القوات البحرية الذي قُتل في اليمن، رغم أن البروتوكول الرئاسي يحتّم عليها مرافقة زوجها في المناسبات العامة.
كما تجاوزت ميلانيا القواعد الرئاسية، حين أعلنت أنها لن تنتقل إلى البيت الأبيض حال فوز زوجها منصب بالرئاسة. وقرّرت البقاء إلى جانب ابنها "بارون" الذي لم يتجاوز 10 أعوام حتى ينتهي من دراسته.
بالاضافة الى ذلك، فانّ ميلانيا حين انتقلت الى البيت الابيض، فضّلت النوم في غرفة منفصلة عن زوجها، وذلك أمر ليس ضمن البروتوكول الرئاسيّ أبداً.
ولنضيف تجاوزاً آخر، فهي تدلي بتصريحات لا تتناسب أبداً مع القواعد الرئاسية. فمثلاً خلال زيارتها للمستشفى الوطني للأطفال في واشنطن، سألها أحد الاطفال "أين تتمنّين أن تقضي عيد الميلاد"، فأجابت "في جزيرة منعزلة".
وذلك يُعتبر خرقاً للبروتوكول، لأنّ ميلانيا تلمّح من خلال ذلك أنّها غير راضية عن العيش في البيت الابيض.
خيارات جريئة لميلانيا ترامب باطلالاتها خلال السباق الرئاسي!
لمحة عن ميلانيا ترامب
لماذا لا تلتزم ميلاني ترامب بالكثير من القواعد الرئاسية المفروضة عليها؟ يُرجع المتابعون السبب الى نشأتها ومسيرة حياتها.
فهي ولدت في كانفاس، بلدة صغيرة في العاصمة السلوفينية ليوبليانا. درست ميلانيا التصميم والعمارة في ليوبليانا.
في عمر الثامنة عشرة، وقعت عقداً مع وكالة أزياء في ميلان وبدأت بالسفر في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وظهرت في حملات مهمة.
والتقت ترامب في حفلة أثناء أسبوع الموضة في نيويورك. وتشير المعلومات الى ان ميلانيا كانت تمتلك علامة تجارية خاصة بها في مجال المجوهرات.
لاحقاً، تزوجت بدونالد ترامب عام 2005، وأنجبا ابنهما بارون عام 2006.
لكن رغم الزواج، ابتعدت ميلانيا ترامب عن الامور والقضايا السياسية، وحصرت ظهورها بالوقوف إلى جانب زوجها.
وقالت في مقابلة عام 2016: "اخترت ألا أدخل مجال السياسية، هذه السياسات هي عمل زوجي".
وبحسب التقارير الصحافية التي نشرت خلال الحملة الرئاسية الاولى لترامب، فانّ ميلانيا لم تكن من أشدّ المعجبين بفكرة أن تصبح السيّدة الاولى، وكانت تفضّل الحياة التي تعيش مع دونالد بعيداً عن السياسة.
