تشير العديد من الدراسات الى أن الجنين وبعد ولادته يحافظ على الطريقة التي كان يعتمدها وهو في رحم الوالدة خصوصاً أثناء النوم. الاّ أن العديد من الأمهات قد تجد الكثير من الصعوبة أثناء نوم الجنين خصوصاً لناحية الوضعية المناسبة التي تمنحه النوم الهانئ ولا تؤثر على صحته او على حياته. وفي حين تعتمد العديد من الأمهات على النوم على البطن او على الظهر تلجأ أخريات الى وضع الرضيع على جنبه. فهل نوم الرضيع على جنبه يؤثر على صحته؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
نوم الرضيع على جنبه
تشير العديد من الدراسات الى أن نوم الرضيع على جنبه هي واحدة من أفضل الوضعيات التي يمكن أن يتم وضع الرضيع فيها أثناء النوم، فهذه الوضعية لا تمثّل خطراً عليه ولكن يجب أن يتم فرد ذراعه على جانبه لكي لا يتدحرج على بطنه أثناء النوم.
ومن هنا يشير الاطباء الى ضرورة الانتباه الى نقطة أساسية في خلال وضع الجنين على جنبه وهي الخوف من أن يتدحرج أثناء الليل وتتغيّر وضعية نومه ويصبح على بطنه الأمر الذي قد يترك الكثير من النتائج السلبيّة على صحة الرضيع وقد يودي في بعض الأحيان بحياته، لأن هذه الوضعية قد تؤثر على تنفسه خصوصاً وانه لا يستطيع العودة الى الوضعية السابقة.
وانطلاقاً من هذه النقطة، وعلى الرغم من أن نوع الرضيع على حانبه هي من الوضعيات الصحيحة الاّ ان الاطباء يفضلون دوماً أن ينام الرضيع على ظهره مع مع إمالة رأسه إلى الجانب الأيمن أو الأيسر؛ لكي لا يتأثر شكل رأسه، بحيث تسمح هذه الوضعية للطفل بأن يكون أنفه متجهاً نحو الأعلى بصورة دائمة مما يمكنه من استنشاق الهواء بسهولة.
ماذا يجب أن يأكل الطفل الرضيع؟
في المقابل، ينصح الاطباء بالابتعاد كلياً عن وضع الرضيع على بطنه، نظراً لأن بعض النساء تعتبر ان هذه الوضعية تقلل الغازات والمغص، لأنه قد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ عند الأطفال حديثي الولادة.
