بشرة الطفل الجافة
امومة
هل يعاني طفلك من جفاف البشرة؟ اتبعي هذه النصائح السهلة
تربية الطفل بعد العام الأوّل
امومة
إليك أهم النصائح لتربية طفلك بعد عامه الأول!

هكذا تتعاملين بسهولة مع طفلك إن كان كثير الحركة!

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017
هكذا تتعاملين بسهولة مع طفلك إن كان كثير الحركة!

طفلك كثير الحركة بشكل يدفعك إلى التساؤل حول أسباب هذه الحالة وكيفيّة التصرّف حيالها؟ نكشف لك عن العديد من المعلومات المهمّة حول هذا الموضوع في السطور التالية لكي لا تقفي حائرة أمام هذه المشكلة التي يمكن أن تؤثر عليك وعلى طفلك معاً.

هل تشكين أن طفلك يعاني من فرط الحركة؟هذه العلامات حاسمة

أبرز مظاهر كثرة الحركة عند الطفل

يتّميّز الأطفال إجمالاً بنشاطهم الملفت وزيادة حركتهم، إلّا أنّ البعض منهم قد يعاني ومنذ سنّ الثالثة تقريباً بما يعرف بكثرة الحركة. تصحب هذه الحالة عدّة مظاهر يمكن تلخيصها أبرزها بالتالي:

 - تبلغ هذه الحالة ذروتها عندما يدخل طفلك المدرسة حيث سيكون سريع التشتت وقليل التركيز، فسيصعب عليه مثلاً الجلوس في مكان واحد في الصفّ.
- قد يعاني طفلك أيضاً من عدم القدرة على الإسترخاء وصعوبة في النوم.
- ينتقل بكلّ سهولة من نشاط إلى آخر إذا عجز عن إنجاز الأوّل، ما سيحوّله إلى طفل مهمل عن غير قصد.
- من السهل أن تلاحظي في هذا السياق بعض ملامح الفوضاوية والعدوانيّة في تصرّفات طفلك.

أبرز أسباب هذه الحالة

تختلف الأسباب التي قد تجعل من طفلك كثير الحركة، إلّا أنّنا سنورد لك أهمّها. نشير أوّلاً إلى مسألة التاريخ العائلي في ما يتعلّق بهذه الحالة والذي قد يشكّل سبباً وجيهاً في هذا الإطار. ولا ننسى العوامل النفسيّة ونقصد بها الضغوط التي قد يختبرها الطفل في أولى فترات نموّه، وما يمكن أن يواجهه من مصاعب تنتج عن مشاكل أسريّة ألزم على العيش في ظلّها.

كما يجب التأكد من عدم وجود أي مشاكل عضوية تسبّب فرط الحركة ونذكر منها حادثة سقوط من مكان عالٍ، اصابة بالحمى... وهي حالات يمكن أن تؤدي الى إصابة خلايا المخ ما يزيد من حركة الطفل لاإرادياً.

كيف يمكن التعامل مع الطفل قليل التركيز؟

كيف يجب أن تتصرّفي مع طفلك الكثير الحركة؟

أنت مدعوّة في هذا السياق إلى إتباع الخطوات التالية:
- إعتمدي مبدأ الإقناع مع طفلك، ابتعدي قدر الإمكان عن الترهيب والعنف، وتحاشي توبيخه بحضور الآخرين.
- حاولي أن تكافئيه على إنجازه بعض المهام كإتمام فروضه بنجاح مثلاً فتشعرينه عبر تلك الخطوة بأهميّته ومهارته.
- إبحثي عن أفكار تشغله وتسلّية، واحرصي على أن تكون قائمة على الحركة، كلعب الفكّ والتركيب مثلاً.
- لا تتواني عن إظهار المحبّة والتفهّم تجاه طفلك ما قد يساهم في تهدئته، ومع ذلك ننصحك بألّا تفرطي في تدليله و معاقبته وقت اللزوم حتّى لا يعتبر مبالغته في هذه الأفعال عمل صائب.

- لا تنسي أهمية إستشارة الطبيب المختصّ للتأكد من سلامة طفلك صحّياً، كما من المهمّ إستشارة معالج نفسي خصوصاً حين تصبح الحركة مفرطة ومن الصعب التحكّم بها عبر الخطوات التي ذكرناها سابقاً.