إذا كان طفلك يعاني من جفاف البشرة، لا تستغربي هذه المشكلة أبداً، فهي شائعة في عمر الطفولة لأنّ البشرة تكون رقيقة وتتأثير سريعاً بالعوامل الخارجية. لذلك في هذا الموضوع ستتعرفي مع أنوثة على الطرق الصحية للحد من تفاقم المشكلة.
كيف تدلّكين طفلك لتساعديه على النوم؟
حلول سهلة للحدّ من جفاف البشرة
- يؤدّي الاستحمام المتكرر إلى جفاف بشرة طفلك، هذا يعني أن تخففي عدد مرّات الحمّام، فبدلاً من الاستحمام يومياً، يمكن أن يكون الأمر محدوداً بـ3 مرات أسبوعياً. وإن كان وقت الاستحمام هو لمدّة 30 دقيقة، قلّصي الوقت إلى 10 دقائق. واستخدمي الماء الدافئ وليس الساخن.
- أضيفي المرطبات إلى الماء عند الاستحمام، فالمرطّب يتوزّع وينتشر من دون أن يشكّل بقعاً زيتية على سطح المياه.
- بعد الاستحمام جفّفي جسمه بالمنشفة بدلاً من فركها، لكي لا تؤذي بشرة طفلك بهذه الطريقة.
- تمتص بشرة طفلك الماء أسرع من بشرة الكبار، لذا من الأفكار الجيدة لحمايته من الجفاف تكون باستعمالك المرطب على جسده بعد الاستحمام فتشعرين عند عدة استخدامات أنّ بشرته تحسّنت وأصبحت أكثر نعومة ورقية.
هل بشرة طفلك خشنة؟ اكتشفي طريقة تنعيمها
- تدليك جسد الطفل هي طريقة عملية ورائعة لسلامة صحّة بشرته. كما أن التدليك يساهم في تحسين أدائه المعرفي ويقظته. كذلك يعزز الروابط بينك وبينه ويطوّر أسلوبه الانفعالي.
- تأكّدي من أن طفلك محمي من أشعة الشمس القوية مثلاً أو من برودة الطقس وألبسيه الثياب اللازمة والقفازات لحفظ يديه من التشقق والجفاف.
هل جفاف البشرة يعني إصابة الطفل بمشكلة طبية معينة؟
إن ظهر على بشرة طفلك بقع حمراء تسبب له الحكّة، فربما يكون مصابا بالأكزيما أي التهاب الجلد التحسسي. مع الترطيب المنتظم، ستعالجين هذا الوضع. ولكي تطمئنّي أكثر استشيري طبيب طفلك المختص واسأليه عن نصائح لمقاومة جفاف البشرة.
