هل تخططين للحمل؟ هذا الامر قد يستغرق الكثير من الوقت في بعض الحالات خصوصاً إذا كنتِ لا تعرفين كيف يحدث الحمل ومراحله. لذلك في هذا الموضوع من موقع أنوثة سنساعدكِ في تحديد أنسب وقت للحمل، وكيف تؤثر الدورة الشهرية على ذلك، متى وبأية وتيرة يجب ممارسة العلاقة الحميمة وما هي أفضل أوقات الجماع.
أنسب وقت للحمل
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أنسب وقت للحمل وأبرزها فهم الدورة الشهرية التي هي من أهمّ الأمور التي تساعد على حدوث الحمل، وبالتالي فان مدة الدورة الشهرية التي تبدأ مع نزول أول قطرات الدم وتنتهي في اليوم الذي يسبق نزول الدم مرة أخرى هي التي تحدد الفترة الانسب للاباضة والتي يمكن من خلالها التأكد من القدرة على الحمل، وبالتالي ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مكثّف في هذه الفترة للوصول الى الحمل.
وبالتالي هناك وقت معين لحدوث الحمل ولو مارس الزوجان العلاقة الحميمة قبله وبعده فهي لا تثمر عن حدوث حمل، لذلك ينصح الأطباء الزوجين بزيادة ممارسة العلاقة الحميمة بينهما في وقت محدد إن رغبا في حدوث الحمل، وبعدم ممارستها إن رغبا في تأجيله.
ومن هنا يشدد الاطباء على ان الوقت المناسب لذلك هو وقت التبويض تحديداً وما بعده بيومين على الأكثر، وغالباً ما يحدث التبويض في اليوم 13 أو 14 من أول يوم لآخر دورة شهرية حسب مدة دورتك الشهرية إن كانت ما بين 26 إلى 28 يوماً.
احسبي ايام التبوض بالشكل الصحيح لتحقيق حلم الحمل
الاّ أنه يجب الاشارة في هذا الاطار، الى انه وبعد خروج البويضة من المبيض وانتقالها إلى قناة فالوب تظل موجودة وصالحة للتلقيح إن وجدت الحيوان المنوي النشط والمناسب وإلا فلن يحدث الحمل، لذا يجب على الزوجين الراغبين في الإنجاب زيادة معدل ممارسة العلاقة الحميمة في تلك الأيام لزيادة احتمالية تلقيح البويضة.
