الطفل على اسم الجدّ أمرٌ شائع في منطقة الشرق الأوسط ويعود السبب إلى العادات والتقاليد المتبعة في هذا المجال. ويعبّر ذلك عن الإحترام والتقدير لكبير السنّ، لكن يمكن لذلك أن يحمل العديد من الجوانب السلبية ايضاً. فهل يجب أن تسمّي طفلك تيمناً باسم جدّه أو يجب أن تختاري له اسم آخر؟.
اكتشفي معنا اجمل اسماء الاولاد
إيجابيات خذيها بعين الاعتبار
- تحافظين على إرث العائلة إذ قمت بتسمية طفلك تيمناً باسم أجداده.
- يؤدي ذلك إلى تقوية الرابط بين الطفل وجدّه أو جدّته، إذ يتشاركون الاسم نفسه.
- يشعر الجدّ أو الجدّة بالقرب من أحفادهم حين يحملون أسمائهم ويسعون لتقديم الدعم لهم في مختلف جوانب حياتهم.
- يعطي الإسم طفلك حافزاً للسير في خطى جدّه أو جدّته.
أمّا السلبيات...
- في معظم الأحيان الطفل المسمّى بإسم أجداده يشار إليه بالجونيور أو الصغير، فقد يتسبب بمشاكل للطفل الذي يشعر أنّه يجب أن يكون دائماً بمستوى معيّن ليتماشى مع أجداده.
- هناك أسماء لم تعد مقبولة في عصرنا اليوم، وهي تعود لزمن غابر. لذا من المفضّل الابتعاد عن اسم الجدّ أو الجدّة في حال كان الإسم قديماً ويمكن أن يسبّب السخرية للطفل.
- قد ينتهي الأمر بتسمية الكثير من أفراد الأسرة بنفس الاسم. فهل تريدين لطفلك أن يحمل اسماً يحمله أشخاص أخرى في عائلته؟ يمكن أن يكون الأمر أكثر بديهياً إذا كان طفلك الوحيد الذي يحمل إسم العائلة، لكن بوجود أطفال آخرين في العائلة يحملون الإسم نفسه فالتكرار غير مبرّر.
لذا لا تتساهلي في خطوة إختيار الإسم لمولودك الصغير، وفي حال أصرّ الشريك على تسمية الطفل بإسم والده او والدته من المهمّ ان تصارحيه بعدم رغبتك في ذلك وإلا ستكونين منزعجة من الموضوع طيلة حياتك.
