تتمتّع نيوزيلندا بطبيعة خلابة وفريدة تشتمل على السواحل مقابل الجبال الشامخة، والبراكين الساحرة والأنهار الجليديّة، والبراري، والبحيرات الواسعة الخلابة والأزقّة والمضائق البحرية المذهلة، ما يجعلها وجهة مثاليّة للقيام بمغامرات فريدة من قبل عشاق المغامرات واستكشاف الطبيعة. وتحتل نيوزيلندا مكانة مرموقة على خارطة السياحة الدوليّة، نظراً لما تحتويه من العجائب الطبيعية، ويمكن للمسافر أن يتمتّع بالطبيعة النيوزيلندية في أي وقت على مدار العام، نظراً لأنها تمتاز بمناخ معتدل تتسم فيه الحرارة بتغيرات موسمية صغيرة نسبياً. ويقدّم لك موقع أنوثة في مقال اليوم موجز عن السياحة في نيوزيلندا وأبرز معالمها.
كهوف تي أناو جلوورم Te Anau Glowworm Caves
تقع هذه الكهوف المميّزة في غرب جزيرة نيوزيلندا، ويمكنك الوصول إليها عن طريق القارب الذي ينطلق إليها من بحيرة تي أناو. إنها كهوف صغيرة في العمر لذلك لا تتوقعي أن تري الصواعد والهوابط التي ترينها في الكهوف القديمة، ومع ذلك فهي كهوف مدهشة جداً. وسترين خلال رحلتك داخل هذه الكهوف ديداناً مضيئة في سقفها والخيوط التي تنسجها لصيد الحشرات، فهذه الخيوط تكون مضيئة أيضاً ما يضعك أمام مشهد مبهر حقاً. ويعتبر التنزه داخل هذه الكهوف من المغامرات الإستثنائية الممتعة، فبعد الخروج منه ستتوجهين بقارب صغير إلى المكان الذي تعيش فيه هذه الديدان خلال الليل، لتري أنها تغطي أوراق الشجر فتبدو كما لو أنها نجوم معلقة على أشجار الغابة التي تبدو كغابة مضاءة خلال الليل.
مدينة روتوروا Rotorua City
هي مدينة صغيرة يسكنها نحو 70 ألف شخص، يمكنك أن تقضي خلالها أسبوعاً ممتعاً جداً وأنت تزورين منطقة البراكين وتستكشفين طبيعتها الخلابة والعيش في البراري.
كاليفورنيا الذهبية... ثروة سياحية
برج أوكلاند Auckland Tower
ما يميّزه عن الأبراج الأخرى في العالم هو ذاك المنظر البانورامي الخلاب لمدينة أوكلاند، يبلغ ارتفاعه 328 متراً، ويمكن لمحبي المغامرة أن يختبروا تجربة السير في السماء Sky Walk من خلال السير على حافة البرج وهم مربوطون من الأعلى، أو ممارسة رياضة الـSky Jump عن ارتفاع 192 متراً.
بركان جبل تاراويرا Mount Tarawera
منذ نحو 130 عاماً تقريباً اندلع بركان تاراويرا مخلفاً أضراراً جسيمة وقد دفن قرية تي وايروا بأكملها تحت طبقات من الرماد والحمم والصخور والطين، فتشرّد كثر ولقي أكثر من 150 شخصاً حتفهم. وما يمكن رؤيته هو بقايا هذه القرية التي تمّ التنقيب عنها، كما يمكن رؤية بحيرة عجيبة تقع خلف هذا البركان فمياهها شديدة السخونة وتصل إلى درجة الغليان إذ تبلغ حرارتها نحو 50 درجة مئوية. يمكن السير في طبيعة هذه المنطقة دون ملل فشلالاتها رائعة وتبعث على الشعور بالمرح والإسترخاء.
