مما لا شك فيه ان التارخين اللذين يعطيهما الطبيب للمرأة الحامل للولادة ما بينهما، لا يكونان من عبث بل هما مرتبطين ليس فقط بحلول الشهر التاسع من الحمل، بل بالعديد من الحسابات والارقام التي يقوم الطبيب باجرائها، لتحديد هذين التاريخين في الشهر التاسع من الحمل. فكيف يتم حساب موعد الولادة؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
ما هي علامات الولادة في الشهر السابع؟
طريقة حساب موعد الولادة
ان أول سؤال يطرحه الطبيب النسائي على المرأة الحامل يكون موعد اليوم الأول من آخر دورة شهرية قبل الحمل، هذا الموعد يعد ضرورياً وهاماً جداً لكون حساب الحمل سيكون مرتبطاً به بشكل مباشر. فانطلاقاً من هذا التاريخ يحدد الطبيب بداية ونهاية الشهر التاسع من الحمل مع ترك هامش ما بين اسبوع الى اسبوعين خوفاً من امكانية ان يكون هناك بعض الحسابات الخاطئة.
وهذا الامر يعود الى نقطة أساسية وهي صعوبة تحديد يوم الاخصاب اي اليوم الأول من الحمل، وبالتالي فان بداية الحمل تكون بشكل تقريبي استناداً الى اليوم الأول من آخر دورة شهرية قبل الحمل، ومن هنا يشد الاطباء على ان الشهر الأول من الحمل يكون مؤلفاً من ستة أسابيع على عكس الاشهر الأخرى التي تكون مؤلفة من اربعة أسابيع، وبالتالي فان الاطباء يعتمدون على تحديد موعد حدوث الحمل بعد آخر يوم للدورة الشهرية، ثم اضافة أسبوعين، وتسعة أشهر، فيكون الموعد المحدد للولادة.
انتبهي الى هذه العلامات التي تشير الى الولادة المبكرة
أما بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من عدم إنتظام الدورة الشهرية أو اللواتي لا يستطعن تذكّر موعد الدورة الشهرية، فان الطب تمكن من ايجاد حل لهذه المعضلة، حيث يمكن ايضاً تحديد موعد الولادة التقريبي من خلال اجراء الطبيب المشرف على الحمل فحص الموجات فوق الصوتية الذي يساعد على قياس حجم الجنين في الرحم من مرحلة تكوّنه في كيس الحمل بالإضافة الى المراحل التي تليه. ومن خلال ذلك، يستطيع الطبيب أن يحدد عمر الجنين وبالتالي حساب موعد الولادة المتوقع.
