في كثير من الاحيان تقع الاعلاميات او النجمات ضحيات القتل والعنف الممارس تجاههن، وفي هذا المقال من انوثة، نعود بالذاكرة الى واقعة قتل الاعلامية ايمان الصالحي، ونطلع سوياً على ابرز المراحل الحياتية التي مرت بها، بدءاً من طفولتها وصولاً الى تحقيق شهرتها في عالم الاعلام الرياضي خصوصاً، وحتى مقتلها.
استوحي اطلالاتك من الاعلامية السعودية ساره مراد
من هي ايمان الصالحي؟
إيمان الصالحي واسمها الكامل ايمان غلوم ميرزا صالحي، من مواليد البحرين في العام 1988، هي الابنة الكبري في العائلة، ولديها 3 أشقاء: فتاتان وشاب واحد. ايمان الصالحي متزوجة ولها ولد واحد لا يتجاوز عمره الست سنوات. بدأت مسيرتها المهنية في المجال الاعلامي الرياضي من خلال عملها في قسم العلاقات العامة والاعلام في الاتحاد البحريني لكرة القدم، ومن ثم انتقلت بعدها على لجنة الاعلام الرياضي لجمعية الصحافيين البحرينية.
تعتبر ايمان الصالحي من اولى الاعلاميات الرائدات في مجال الاعلام الرياضي، وقد تم تعيينها أمينة سر تنفيذية أولى في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، وتم ترشيحها لتمثيل البحرين في عضوية اللجنة النسائية للاتحاد الخليجي للاعلام الرياضي.
في مطلع العام 2015، تم تكريم الشابة ايمان الصالحي على ادائها الرياضي عقب مهرجان عيد الاعلاميين العرب الثامن في البحرين.
تعرفي اكثر على الاعلامية كارول تنوري
تفاصيل مقتلها
تعرضت الاعلامية ايمان الصالحي، ابنة الثمانية وعشرين عاماً للقتل خلال توجهها مع ابنها في السيارة الى احد المطاعم. وسرعان ما اقدم احد الاشخاص على اعتراض طريقها طالباً منها رقم هاتفها، ولكنها اظهرت معارضة حادة لهذا الامر، موضحة أنها امرأة متزوجة. ولكن اصرار الرجل على اعطائها رقمه، دفعها الى القيام بردة عنف قوية، ما ادى الى تفاقم الوضع بينهما الى تشابك وشجار، سرعان ما اطلق الرجل النار عليها في راسها وارداها قتيلة امام ناظري ولدها الصغير.
وبعد هذه الحادثة، قام القاتل بتسليم نفسه الى الشرطة بانتظار اتخاذ التدابير الجزائية بحقه.
