حساسية الصدرية عند الاطفال أو ما يعرف بالربو هي واحدة من الأمراض التي قد تصيب العديد من الاشخاص، وهي نوع من نوبات من التضيق والتهيج في القصبات مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي إلى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وأحياناً مصحوب بصفير في الصدر وزيادة المفرزات القصبية. فما هي أسباب هذه المشكلة وكيف يمكن العمل على الحد من تأثيراتها السلبية على صحة الطفل؟ الجواب في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.
التوحد عند الاطفال... اكتشفي اعراضه لتشخيص مبكر
مهيجات الحساسية الصدرية عند الاطفال
هناك العديد من المهيجات التي تعمل على زيادة مشكلة الحساسية الصدرية عند الاطفال، ولعل ابرزهاالتعرض للروائح النفاذة، او من خلال التواجد في اماكن يكثر فيها التدخين أو المدخنين. كما ان هذا الأمر قد يتفاقم نتيجة تعرض الطفل الى التيارات الهوائية، أو لاي تغيير مفاجئ في درجة الحرارة، هذا فضلاً عن ضرورة عدم التعرض للالتهابات الشعبية الفيروسية، والابتعاد عن مصادر التلوث الهوائي. هذا مع ضرورة الامتناع كلياً عن ممارسة الأعمال التي تهيج الشعب الهوائية، والعمل على تهوئة المنزل قبل خروج الطفل منعاً لتفاقم الحالة.
اعراض الحساسية الصدرية عند الاطفال
هناك العديد من الاعراض التي تشير الى وجود الحساسية الصدرية عند الاطفال، ولعل ابرزها الصعوبة في التنفس، والكحة، إضافة الى الصفير بالصدر أثناء التنفس، وزيادة معدل التنفس، والذي يترافق مع ألم بالصدر، وسعال حاد بعد الضحك او التعرض لتيار بارد.
كيف يمكن علاج مشكلة الترجيع عند الاطفال؟
علاج الحساسية الصدرية عند الاطفال
ان الطبيب المشرف على الطفل هو الوحيد المخول اعطاء العلاج المناسب للحساسية الصدرية عند الاطفال ان من خلال الأدوية أو من خلال البخاخات التي تساعد على الحد من هذه المشكلة.
