منذ أيّام ولم تهدأ مواقع التواصل الإجتماعي مع كمية الأسئلة الهائلة حول أسباب إختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون، وجاءت تصريحات شقيق الأميرة ديانا لتزيد الشكوك الكثيرة والغموض عن حالة أميرة ويلز الصحية. فهل هناك فعلاً من مؤامرة والتاريخ سيعيد نفسه ويشهد العالم مجدداً على سيناريو مشابه لما حصل عام 1997 مع الأميرة ديانا؟
تصريحات شقيق الأميرة ديانا
وسط البلبلة التي يعيشها الشعب البريطاني والعالم أجمع، أثار شقيق الأميرة الراحلة ديانا، إيرل سبنسر، ضجّة كبيرة بتصريحاته الحديثة، مؤكداً فيها أنّه قلق ممّا يحدث في العائلة الملكية في الوقت الراهن، بظلّ نظريات المؤامرة حول كاثرين. وأشار في تصريحاته إلى أنّ تركيز وسائل الإعلام على شقيقته الأميرة الراحلة كان أكثر خطورة من التركيز الذي تتعرّض له كيت مدلتون حالياً.
وخلال تلك التصريحات الصادمة، أشار سبنسر الى أنّ الملاحقة الإعلاميّة للأميرة ديانا قبل وفاتها في عام 1997، مشابه تقريباً لما يحدث عبر مواقع التواصل لزوجة إبنها ولي العهد الأمير ويليام. وحين سُئل عن رأيه بالتكهنات والشائعات الأخيرة حول إختفاء كيت ميدلتون، أجاب: "أنا قلق في شأن ما يحدث بالحقيقة".
@bbcnews Charles Spencer, 9th Earl Spencer is the younger brother of Diana, Princess of Wales. #RoyalFamily #UKRoyals #PrinceWilliam #PrinceHarry #CharlesSpencer #PrincessDiana #PrincessOfWales #BBCNews ♬ original sound - BBC News
كان لافتاً تعليق المذيع البريطاني بيرس مورغان على ما يحصل مع العائلة الملكية من خلال برنامجه "غير خاضع للرقابة"، وقال إنّه سمع أشياء مثيرة للقلق: "قيل لي بعض الأشياء حتى لو كان نصفها صحيحاً... فإنّ ما يحدث مثير للقلق للغاية، لا أعرف ما الذي يجب تصديقه ولا أحد منا يعرف ذلك... لسنا هناك لا أستطيع التأكّد من صحّة ما أبلغت به".
وتكهّن البعض أنّ مورغان علِم بأنّ الأميرة كيت مصابة بمرض السرطان وحالتها خطيرة جدّاً وأنّ قصر باكنجهام سيُعلن في الساعات المقبلة خبر وفاتها، أما آخرون رجّحوا أن الملك تشارلز هو الذي يعاني من حالة صحية خطيرة بسبب إصابته بمرض سرطان البروستات.
ما الذي يجري مع العائلة الملكية البريطانية في قصر باكنغهام؟... الجميع ينتظر البيان والحقيقة
هل كيت ميدلتون مصابة بمرض "النهام العصبي"؟
بين تصريح سبنسر وتعليق مورغان، بقي السؤال "أين كيت ميدلتون؟"... وحتى أنّ البعض ربط ظهور كيت الأخير بضمادة حول أصابع الوسطى والسبابة. وأشارت الأميرة حينها إلى أنّها تعرّضت لجرح نتيجة لعبها مع أولادها على الترامبولين، ولكنّها عادت وظهرت مرّة أخرى بضمادة أكبر من المرّة السابقة. كما أشارت بعض التكنهات الى إصابتها بمرض "النهام العصبي" وهو أحد أنواع إضطرابات الطعام التي تجعل المصاب يشعر بالرغبة بالتقيؤ من دون الحاجة إليه، عبر إدخال أصبعَيه السبابة والوسطى إلى الحلق مما يسبب بجروح. وهذا هو المرض نفسه الذي عانت منه الأميرة ديانا بعد طلاقها من الملك تشارلز.
