تعاني أغلب الأمهات من صعوبة إطعام طفلها الوجبات الصحية فتستعين بالسكاكر والحلوى الملونة الجاذبة للنظر، من أجل منحه مكافأة في حال أنهى طبقه بالكامل. لكن ما يمكن ألا تعلميه أن للحلوى الملونة بصبغات صناعية، أضرار عديدة تنعكس بصورة مباشرة على صحة الطفل وسلامته.
كيف تتعاملين مع طفلك إذا فقد شهيّته؟
فالملونات لا فائدة غذائية منها إنما تضاف للاطعمة من أجل منحها لون مميز يوحي بمذاق الطبق اللذيذ. وتشكل الملونات الصناعية التي تذوب في الماء القسم الأكبر من الملونات المسموح باستخدامها في الأطعمة عالمياً لأنها تخرج من الجسم مباشرة بعد تناولها، أما الملونات المذابة في الدسم فهي ممنوعة وذلك لأنها يمكن أن تخزن في النسيج الدهني للجسم مما يسبب الإصابة بأمراض خطيرة.
تحذير من الإفراط بالكمية
يحذر الأطباء من التناول المفرط لهذه الملونات الصناعية نظراً لما تسببه من أمراض الحساسية الجلدية والتنفسية خصوصاً لدى لطفل الذي يعاني من مرض الربو كما أنها تسبب التهابات حادة في المعدة والإصابة بالسرطان.
كيف يصاب أطفالنا بهذه الأمراض؟
- تتأثر العبوات والاكياس التي تحتوي أطعمة ملونة بمحتوى هذه المادة التي تتفاعل معها لتشكل مادة سامة للجسم. كما أن تراكم الملونات والصبغات الإصطناعية في الجسم يسبب الإصابة بالاورام السرطانية.
اخطاء شائعة في تغذية الطفل
- تحتوي العلكة الملونة على مادة ثنائي أكسيد التيتانيوم المكونة من الشوائب المعدنية التي تعيق عملية تنفس الخلايا مما يصيب الرئتين والكبد بأمراض عديدة.
- الحلوى ذات الصبغات الملونة تحتوي على مادة الترترازين التي تسبب مرض فرط الحركة عند الأطفال
- اللون الأصفر واللون الأخضر الثابت يعطلان وظائف الكبد من خلال زيادة تركيز بعض الأنزيمات في الجسم المضرة بصحة الطفل.
ما هو الحل؟
حذر الاطباء من الإفراط من كمية تناول الملونات والصبغات الغذائية وبالتالي الحل يكمن بالإعتدال في الإستهلاك وتحديد الكمبة ومراقبة الأصناف التي يتناولها الطفل من خلال قرار محتويات الحلوى ومحاولة اختيار الملونات الغذائية الأقل ضرراً. إلا أن النصيحة الأهم هي باتباع نظام غذائي صحي للطفل ومحاولة جذبه لتناول الطعام من خلال استخدام الفواكه الملونة والخضار الطازجة واللحوم والدجاج لمد جسمه بالمعادن والعناصر الغذائية والفيتامينات المتكاملة والتي تحميه من الامراض مستقبلاً.
