هزّ خبر ردّ اعتبار هشام طلعت مصطفى مواقع التواصل الإجتماعي وعاد إسم النجمة اللبنانية الراحلة سوزان تميم الى الواجهة من جديد مع تعليقات كثيفة من الرواد الذين رفعوا الدعاء لروحها.
وسبق وأشعل الضابط المصري السابق محسن السكري غضب الجمهور في شهر سبتمبر 2022 بعد الإعلان عن إخلاء سبيله وهو المتهم بقتل النجمة اللبنانية بطريقة وحشية، والإفراج عنه تمّ مع حصوله على عفو رئاسي في القضية قبل أن يتم الحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام بقضية غسيل أموال.
ردّ اعتبار هشام طلعت مصطفى بعد مرور سنوات على وفاة سوزان تميم
في التفاصيل، قضت محكمة جنايات القاهرة التي إنعقدت يوم الأحد الفائت، بقبول الطلب المقدّم من رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى وذلك لِرد إعتباره في قضية مقتل النجمة اللبنانية سوزان تميم في شهر يوليو عام 2008، والتي سبّبت حينها حالة من البلبلة في لبنان، مصر والعالم العربي.
وكان هشام طلعت مصطفى ابراهيم قد تقدّم بطلب إلى المحامي العام الأوّل لنيابة إستئناف القاهرة لرد الإعتبار وذلك وفقاً لقانون الإجراءات الجنائيّة، مع العلِم أنّ ست سنوات مرّت على الإفراج عنه بعد إدانته بمقتل سوزان تميم.
وينصّ قانون الإجراءات الجنائيّة بمصر وفي مادته 536 على ما يلي: "يجوز رد الإعتبار إلى كل محكوم عليه في جناية أو جنحة، ويصدر الحكم بذلك من محكمة الجنايات التابع لها محل إقامة المحكوم عليه، وذلك بناءً على طلبه".
بطبيعة الحال تصدّر إسم النجمة اللبنانية الراحلة سوزان تميم الترند وبالأخصّ عبر تويتر في مصر ولبنان، وبعض الرواد والشخصيات القانونية والمعروفة أعادت نشر بعض المقاطع الصوتيّة التي توثّق تعرّض سوزان للتهديد من هشام طلعت مصطفى قبل وفاتها.
انا هسيب لكم فيديو حكاية #سوزان_تميم و #هشام_طلعت_مصطفى
— 🅰🅼🆁 عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) August 28, 2023
القصة كما تحكيها سوزان انها تمنعت عنه وحافظت على شرفها وكرامتها
الفيديو مش عشان تعرفو اجرام هشام اللي اخد عفو رئاسي لكن توثيق للتاريخ ويفضل عاره موجود وملازمه لغاية لما نحبسه تاني بإذن الله pic.twitter.com/NQPTGGhLkV
لن تصدقوا الحكم الصادر بحقّ مروة راتب.. فكم ستطول فترة سجنها؟
أمّا أكثر ما أثار الجدل والغضب كان بعد معرفة أنّ القضية محيت من تاريخ هشام طلعت مصطفى ابراهيم، لأنّه بحسب القانون إنّ الشخص يسترد حقوقه الأساسية في ردّ الإعتبار أيّ أنّ القضية محيت من تاريخه وأصبح بلا سجل جنائي تماماً.
وبالعودة الى نتائج تحريات الشرطة الإماراتية التي أُجريت بعد العثور على جثة سوزان تميم، فقد ثبت أن القاتل توجّه إلى مسكنها برفقة شخص أجنبي، ومن ثمّ نفذا جريمتهما، وبعد ساعات قليلة غادر الضابط المصري السابق محسن السكري إلى مصر، وعند القبض عليه إعترف بتنفيذه الجريمة.
