تطورات حالة مرام البلوشي الصحية
يوميات المشاهير
ما هو الوضع الصحي الحالي للنجمة مرام البلوشي؟
هل تعرفين من هي زوجة هشام عباس؟ انّها خبيرة طهي معروفة!
يوميات المشاهير
هل تعرفين من هي زوجة هشام عباس؟ انّها خبيرة طهي معروفة!

"ميلا طفلة لبنانية غادرت الحياة بعد رفض المستشفيات إستقبالها ووالدتها تصرخ: "سيحترقون في نار جهنم

الجمعة، 11 يونيو 2021
“ميلا طفلة لبنانية غادرت الحياة بعد رفض المستشفيات إستقبالها ووالدتها تصرخ: “سيحترقون في نار جهنم

ميلا إبنة الثلاثة أعوام التي إنتشرت صورها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي طفلة فقدت حياتها في لبنان بعد أن رفضت المستشفيات إستقبالها! فمع إصابتها بمرض السرطان تعرّضت لمضاعفات في ساعات الليل المتأخرة وإرتفعت حرارتها كثيراً ومناعتها منخفضة مما تطلب نقلها الى المستشفى بصورة عاجلة وبطلبٍ من الطبيب بحسب ما أخبرته والدتها المفجوعة خلال تصريحٍ إعلامي لها.

وبعد نقل الطفلة الى المستشفيات لم تتمكن من الدخول وتلقي العلاج لأسبابٍ مختلفة منها عدم توافر المستلزمات الطبية أو لأسباب لم تٌكشف لها، ولكن مهما كانت الحجج فالنتيجة كانت أنّ "ميلا" رحلت عن هذه الحياة.

والدة ميلا: "لا شيء سيُعيد لي إبنتي لكنني اعلم ان الله عادل وستنالون ما تستحقون"!

طفلة فقدت حياتها في لبنان وليس لها ذنب بكل الصراعات والصعوبات التي تخنق وطنها، وأرادت والدتها ماريا موسى التعبير عن الوجع الذي مزق قلبها بمنشورٍ وكلمات على فيسبوك، طلبت من الجميع مشاركته عبر صفحاتهم، كتبت فيه:

"فقدت إبنت ليلة أمس، لا زلت لا أصدّق، ولكن أُريد العالم أن يعرف، أرجوكم إقرأوا وشاركوا المنشور، خسرتها بسبب عدم إستقبالها في المستشفيات في حالتها الحرجة، خسرتها بسبب كل الأشخاص الذين يتخابطون مع جشعهم وأنانيتهم وحبهم لنفسهم وطمعهم وإنعدام الرأفة في قلوبهم، هم الذين لم يتجاوبوا معنا ولم يساعدوننا.

خسرت ابنتي لأن حياتها لا تعني لهم شيئاً، هم لا يهتمون. أقول للجميع أنّ طفلتي الآن في الجنة لكن هؤلاء سيحترقون في نار جهنم، ألعنكم وسألعن أسماءكم حتى النهاية. لا شيء سيُعيد لي إبنتي لكنني اعلم ان الله عادل وستنالون ما تستحقون".

هذه الكلمات أشعلت غضب اللبنانيين الذين عبروا على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي عن الوضع الراهن الذي بات يخنقهم، وقدّموا التعزية للعائلة.

الأزمة في لبنان تطال أصغر الفئات... #حليب_الاطفال_مقطوع

وفي حديثٍ صحافي لها، إسترجعت والدة الطفلة ميلا اللحظات التي عاشتها مع إبنتها ورفض المستشفيات إستقبالها في حين كانت تُعاني من الحرارة المرتفعة وإلتهاباً قوياً، وتقول بتصريحاتها: "ما حدا عندو ضمير، لم يحاول أحد مساعدتنا أو حتى المجيء لمعاينتها وتقديم المساعدة، لكن لم يتكلف أحد بحل مشكلتنا وتأمين سرير لها".