ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة، بقصّة البلوغر طيبة العلي بعد مقتلها على يد والدها فور مجيئها من تركيا إلى العراق للاحتفال بفوز منتخب بلادها بكأس خليجي 25 ورؤية والدتها.
قصة البلوغر طيبة العلي وسبب قتل والدها لها
استيقظ الشعب العراقي يوم أمس، على جريمة نكراء حيث قام والد بقتل ابنته أثناء زيارة وطنها، وهي البلوغر المشهورة في العراق والعالم العربي. ودعوا للقبض على المتهم ومحاسبته فوراً.
في التفاصيل، زارت البلوغر العراقية طيبة العلي منذ عدّة أيام العراق للإحتفال بفوز منتخبه بكأس الخليج، وكانت اول مرة تزور فيها بغداد ففكرت بزيارة والدتها. وهنا بدأت المصيبة، فلم تقم بزيارة والدتها بل بقيت في منزل صديقتها، فأقدم مجموعة من الناس وقاموا بتخديرها ونقلها في سيارة عند دار والدها في محافظة الديوانية، وهناك حصل خلاف لفظي بينها وبين والدها، فقام بخنقها حتى الموت أثناء نومها. وذهب عند الشرطة لتسليم نفسه وقال إن دوافعه لقتلها هي "لغسل العار".
وهزت حادثة وفاة البلوغر العراقية طيبة العلي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول عدد كبير من العراقيين والعرب خبر وفاتها وطالبوا السلطات بأشد العقوبات لوالدها القاتل الذي كان بينه وبين ابنته الراحلة مشاكل بسبب رغبتها بالزواج من شاب سوري الجنسية يدعى محمد الشامي.
من هي البلوغر طيبة العلي؟
طيبة العلي، فتاة عراقية نشأت في محافظة الديوانية في العراق بعائلة محافظة ولديها شقيقين، وكانت علاقتها بهما سيئة بخاصة شقيقها كرار التي اتهمته سابقاً بأنه قام بالتحرش بها. فغادرت طيبة منزل والديها وذهبت للعيش في تركيا لوحدها. وفي عام 2017، طلب والداها منها العودة إلى المنزل، فوافقت ولكن بشرط طرد شقيقها كرار من المنزل، ولكنهما رفضا شرطها فبقيت في تركيا.
وأشار البعض إلى أن طيبة كانت تتلقى في الأيام الأخيرة تهديدات من قبل عائلتها حيث قاموا متابعينها بحملة دعم على مواقع التواصل تحت عنوان "احموا طيبة العلي."
شهرة طيبة العلي على تطبيق انستقرام
كانت طيبة العلي ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث كانت تشارك جمهورها حياتها اليومية في تركيا، كما كانت تنشر صور وفيديوهات حميمية مع حبيبها محمد الشامي. وكان لطيبة اكثر من 160 الف متابع ولكن الغريب أن بعد مقتلها أصبح حسابها فارغ.
