تصدّر هاشتاغ متحرش الخرج موقع تويتر في السعودية بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر قيام رجل بالتحرّش بامرأة وسط الطريق في محافظة الحرج جنوب شرق العاصمة الرياض، ثم تعدّى عليها بالضرب برفقة اثنين آخرين. وبعد متابعة مركز الرصد النيابي، أصدرت السلطات السعودية قراراً بإلقاء القبض على المشتبه به في واقعة التحرّش.
وأشارت صحف سعودية نقلاً عن مصدر مسؤول في النيابة العامة، أن النائب العام، سعود بن عبدالله المعجب، أمر بالقبض على المشتبه به، وإحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات الجزائية.
View this post on Instagram
تفاعل المغرّدون مع واقعة متحرش خرج
أثارت القضية غضب السعوديون خاصة بعد تكرار أحداث التحرش بالنساء مؤخراً، وقال بعضهم أن المتحرش حاول الحصول على رقم هاتف الضحية وحسابها على تطبيق "سناب شات"، لكنها رفضت، ولذا أقدم على التعدّي عليها، لكم لم تؤكد مصادر رسمية صحة هذه الرواية.
وطالب آخر قائلاً: "تم القبض ولله الحمد لاكن المشكلة ان العقاب غير رادع لان القضية بدأت تتكرر يجب التشهير مع اشد العقوبات".
متحرش بريده يشعل غضب السعوديين وعقوبته تصل الى 5 سنوات سجن
وروت متابعة حصول حادثة تحرش مشابهة معها قائلة: "زيي انا والله ما اكشف... جا واحد قدامي يقلي عطيني حسابك ورقمك رفضت ولا خلاني اروح حجزني عشر دقايق بالشارع صحت وبعدها راح".
ورغم بشاعة وفظاعة حوادث التحرش، ما زال بعض الأشخاص يبررون قضايا التحرش والاعتداء على النساء بحجج رجعيّة غير منطقية. وعليه علّق الكاتب السعودي ابراهيم المنيف قائلاً: "حسب الفيديو أن متحرش الخرج تحرش بإمرأة تعمل لتكسب قوت يومها، وكما هو واضح انها بكامل احتشامها (حسب معايير المجتمع)! ومع ذلك بتحصل من يبرر للتحرش ويقول: ليه اساساً تطلع من البيت!؟" وتابع مستنكراً: "يجب تجريم (تبرير التحرش)، كما يتم تجريم من يتعاطف مع الارهاب" لذلك، يجب تجريم (تبرير التحرش)".
وكانت السعودية أسست مركز الرصد النيابي، في وقت سابق من العام الماضي، بهدف توفير الحماية الجنائية للمحتوى المعلوماتي، وتعزيز الوعي القانوني المعلوماتي، وحماية المصلحة العامة.
