هل الرضيع يفكر؟ سؤال يشغل بال الكثير من الأمهات اللواتي يتأملن طفلهن أحياناً وهو يسرح بعيداً. فإذا كنت تبحثين عن الجواب، رافقينا في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
متى يبدأ الطفل الرضيع بالتفكير؟
الحقيقة أنّه حسب كل الدراسات والأبحاث التي أجريت، فانّ الطفل الرضيع يكون دماغه فعلاً مشغول بفهم وتحليل العالم الذي يوجد فيه منذ لحظة ولادته. وذلك سبب أساسيّ لتأثير العوامل الخارجية عليهم، مثل ملاحظتهم لاكتئاب الأم أو انزعاجهم من أي توتر حولهم.
متى يتمكن الرضيع من التعرّف على أمّه؟
ما أبرز الأفكار التي تراود الطفل الرضيع؟
بعد الولادة وحتّى عمر سنة تقريباً، تتشابه الأفكار التي تراود الطفل، وهي ترتبط بالأمور التالية:
- يفكّر بطريقة التعبير عن حاجاته ورغباته، وغالباً ما يكون ذلك من خلال البكاء أو التعصّر.
- يفكّر الطفل بشكل مستمر في كيفيّة لمس الأشياء القريبة منه.
- كما يفكّر في التفاعلات التي تحدث حوله سواء كانت سلبية او ايجابية، ولها تأثيرات مباشرة عليه، مثل ابتسامة والدته، اللعب مع والده...
ما هي المهارات التي يكتسبها الرضيع في الشهر السابع؟
طرق لتنمية قدرات الطفل العقلية منذ الصغر
أولاً، حتّى لو كان الطفل لا يعرف التكلم، لا تترددي أبداً بالحديث معه وكأنه شخص كبير، فتكلمي معه بلغة واضحة وليس بطريقة كرتونية أو عبر أصوات غير مفهومة. هذه الطريقة تنمي مهاراته اللغوية بشكل كبير.
ثانياً، قدمي لرضيعكِ ألعاباً مفيدة من أجل تنمية مهاراته، وحاولي التركيز على الالعاب التي تتضمن الكثير من الالوان والاشكال.
ثالثاً، شجعي طفلكِ على الإبداع واكتشاف موهبته، فكيف يمكن ذلك؟ قدمي له أدوات آمنة ليستخدمها ويكتشفها بطريقته، كما راقبي ما يلفت نظره واهتماماته.
رابعاً، ساعدي طفلكِ على الانخراط مع محيطه واكتشافه عبر طرق بسيطة ومناسبة لعمره.
خامساً، أبعدي عن طفلكِ أي تأثيرات سلبية سواء كان ذلك يأتي منكِ شخصياً او من أشخاص آخرين، فبفطرته يستطيع ان يشعر ويتلمّس ذلك ما يؤثر سلباً على نموّه.
