من منّا لا يتذكّر هذه الاطلالة الايقونية للاميرة ديانا؟ فهي لا شكّ من الاطلالات التي لا يمكن نسيانها أبداً، وستظلّ مطبوعة في عالم الموضة. فستان أسود يصل الى حدود الركبة تقريباً، ذات اكمام منسدلة كاشفاً عن الكتفين وأعلى الصدر، وتزيّنه على الجانب شلحة طويلة تنسدل بكلّ نعومة.
وقد نسّقت الاميرة ديانا هذا الفستان مع الجوارب السوداء شبه الشفاف، والحذاء ذات الكعب العالي، بالاضافة الى عقد تشوكر مصنوع من اللؤلؤ مع حجر نفيس في وسطه. من ناحية تسريحة الشعر، اعتمدت ديانا الشعر القصير مع الخصلات المرفوعة جانباً.
هذا هو التصميم الذي لقّبته الصحافة العالمية بفستان الانتقام، فهل تعرفين السبب وراء ذلك؟ تابعينا لتكتشفي التفاصيل.
ما هو المرض الذي اخفته الاميرة ديانا حتى وفاتها؟
فستان ما بعد الخيانة!
الحقيقة أنّ الاميرة ديانا ارتدت هذا الفستان مباشرة بعدما أعلن الامير تشارلز استمرار علاقته بحبيبته السابقة كاميلا أمام الجميع. وكان لدى ديانا مناسبة اجتماعية تحضرها في معرض سرينتين في هايد بارك، فتردّدت في ما سترتديه كما ينقل عنها كبير الخدم بول بوريل الذي عمل لمدّة 10 سنوات مع ديانا.
وقام بول نفسه باخراج الفستان من الخزانة وأضاف لمساته عليه من ناحية القلادة والكعب العالي. وما قاله لها عزّز ثقتها بنفسها ودفعها الى الظهور بهذه الاطلالة الجريئة "تذكري ان تقولي هذا لنفسك... أنا ديانا، أميرة ويلز. أنا هنا لأبقى، وأنا أمّ ملك انجلترا القادم".
وعندها حضرت ديانا المناسبة بكلّ ثقة ولفتت كلّ الانظار باطلالتها. واثر ذلك اطلقت الصحافة العالمية لقب "فستان الانتقام" على اطلالتها.
