على الرغم من أن العديد من الأطباء لا يرون أن هذا الأمؤ قد يحمل أي نوع من النتائج السلبيّة على صحة الطفل، الاّ ان الكثير من الأمهات تشتكين من تعلّق أطفالهن المفرط بالبطانيات أو بأي أمر آخر يعتبر من اغراضهم الشخصية، ما يدفعهن للبحث عن الطرق الأفضل لابعاد طفلهم عنها أو السعي الى حلّ هذه المشكلة من خلال التعرّف على أسبابها. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة كل ما يجب أن تعرفيه عن أسباب تعلّق الطفل ببطانيته.
هل يجب ان نغضّ النظر عن تعلق الطفل الزائد بوالدته؟
أسباب تعلق الطفل ببطانيته
يؤكد الأطباء وعلماء النفس أن تعلّق الطفل ببطانيته يعود في الأساس الى مشاكل نفسية قد يعاني منها، خصوصاً وان هذا الأمر يكون نتيجة سعي الطفل الى ايجاد أمر يبحث عنه أو نوع من الراحة والأمان التي يبدأ بالافتقاد لها في سنّ معين، وتحديداً عندما يبدأ بالانفصال الفعلي عن والديه خصوصاً في فترة النوم.
هذه المشكلة التي تبدأ بالظهور عند الأطفال ما بين 8 و 9 اشهر ترتبط مع إدراك بعد والديه عنه وبالتالي فان البطانية تسمح لهم مواساة انفسهم عن طريقها في عدة مواقف خصوصاً الأماكن التي تتم زيارتها للمرة الأولى، أو وقت شعورهم بالحزن والمرض.
وبالتالي فان السبب الاساسي لتعلّق الطفل ببطانيته هو الرغبة الدائمة بالشعور بالراحة والأمان وكأنها جزء لا يتجزأ منه وبالتالي لا داعي للهلع والخوف من هذه العادة واعتبارها من العادات السيئة التي يجب ابعاد الطفل عنها.
كيف تساعدين طفلك للتغلب على تعلقه المفرط بك؟
ولكن يمكن للأم السعي الى ابعادى طفلها تدريجياً عن هذه الأمور من خلال الاقتراب أكثر منه والسعي الى إظهار الحب والحنان له بطريقة أقوى ما يدفعه الى التخفيف من الشعور بالقلق من بعدها عنه، الاّ أن الاطباء يؤكدون دوماً ان هذه العادة ستخفّ تدريجياً مع الوقت وبالتالي لا داعي للخوف منها ومن امكانية تأثيرها بشكل سلبيّ على الطفل.
