لم يكن وجود يومي في فرنسا خيراً لها، بل على العكس،كان من أسوء أيّامها التي وثّقتها من خلال صور وفيديوهات. فقد ظهر بشكل لافت انهيار الدكتورة يومي بعد تعرّضها لسرقة جواز سفرها وأغراضها الشخصية، فما الذي حصل معها؟
انهيار الدكتورة يومي
في التفاصيل، نشرت مصممة الأزياء وخبيرة التجميل يومنا خوري المعروفة بيومي، مقاطع فيديو في خاصية الستوري في حسابها الرسمي على في تطبيق انستقرام، ظهرت فيها وهي تبكي بشدّة وتصرخ "لصّ دخل منزلي واخد باسبوري وحقائبي"، وساعتها التي تبلغ قيمتها 700 ألف ريال.
وأيضاً، أشارت إلى أنها غابت عن المنزل لساعة واحدة فقط وحين عادت مع شقيقتها رأتا الأغراض مبعثرة جميعها، كما انتقدت يومي عمل الشرطة، فقالت "البوليس قاعدين عم يضحكوا معقول". وأشارت بعض المعلومات إلى أن كاميرات المراقبة رصدت أربعة أشخاص قاموا بالسرقة وقيمة السرقات قدّرت باثنين مليون دولار.
View this post on Instagram
تصريحات السائق مثيرة للجدل!!
بعد مرور ساعات على أخبار سرقة أغراض يومي، إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي المنشورات التي تكشف تصريحات السائق الخاص بها بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه، والذي قال بوضوح: "المشهورة أوهمتني أنّها مزحة، وطلبت مني العبث بغرفتها ولا أعلم عن مقطع إدعائها ضحية سرقة".
أراء الحمهور
وتفاعل الجمهور مع الحادثة المأساوية التي تعرضت لها، والبعض منهم واياها وقال إنها لا تستحقّ ما حصل معها، أما البعض الآخر، فانتقدها وقال إن فرنسا معروفة بهذه الأعمال خاصة في الأيام الحالية مع حالات الشغب التي تحصل فيها. ومن هذه التعليقات:" سرقه الدكتوره يومي المشهوره في كان باريس للاسف انعدام الامن في دول اوروبا وخاصه كان سابقا انسرق فيها ولد الراجحي والان مشهوره يومي"، "الدكتورة يومي انسرقت اغراضها بفرنسا ابعرف شلون مافي حراسه بالفنادق شهالاهمال زعلت على شناطها صراحه".
بالفيديو.. هل سيصبح مصير الدكتورة يومي السجن مثل مصير مروة راتب؟
نشير الى أنّ يومي هي من الشخصيات المؤثرات في عالم الموضة والأزياء والتجميل، كما عُرفت لدى النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بمشاركتها ونشرها لأدقّ تفاصيل حياتها. واسمها الحقيقي هو يمنى خوري، وهي من الجنسية اللبنانية وتقيم في المملكة العربيّة السعوديّة، ولكنها تنتقل بين الإمارات وفرنسا ولندن والسعودية.
View this post on Instagram
