داليا شوقي تردّ على الإنتقادات بسبب أدائها في مسلسل “سفاح الجيزة”
يوميات المشاهير
داليا شوقي تردّ على الإنتقادات بسبب أدائها في مسلسل "س...
بالفيديو… جورجينا رزق لم تتعرّف على زوجها وليد توفيق فكيف ردّ عليها؟
يوميات المشاهير
بالفيديو... جورجينا رزق لم تتعرّف على زوجها وليد توفيق...

هل فعلاً بادر كريستيانو رونالدو بمبادرة إنسانية وحوّل فندقه إلى ملجأ في المغرب؟

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023
هل فعلاً بادر كريستيانو رونالدو بمبادرة إنسانية وحوّل فندقه إلى ملجأ في المغرب؟

انتشرت معلومات عن تحول فندق رونالدو الى ملجأ بعد الزلزال الذي ضرب المغرب وأسفر عن مقتل أكثر من 2012 شخصاً و 2059 إصابة حتى الآن. 

تحول فندق رونالدو الى ملجأ

أفادت معلومات صحافية عن مبادرة اللاعب كريستيانو رونالدو بفتح فندقه "Pestana CR7" الموجود في مدينة مراكش في المغرب كملجأ للمتضرّرين من الزلزال المدمّر.

ولكن تبيّن لاحقاً، أنه كان هناك خطأ في فهم ما حصل في الفندق وهو أنّ كريستيانو أو المسؤولين ليس لهم دخل بالموضوع ولم يبادروا بأي مبادرة إنسانية، ولكن صحيفة "ماركا" الإسبانيّة، هي التي نقلت الخبر واعتمدت على شراكة كريستيانو بالفندق ووجود العلامة التجاريّة الخاصة به “CR7”، فاختلط الفهم على الجميع.

وما حصل في الواقع، أنّ الفندق وجميع الفنادق المجاورة تحوّلت إلى ملاجئ لكلّ الفارين من قوّة الزلزال، وتحدّثت فتاة إسبانية لإحدى القنوات وأكّدت أنّها ظلّت تبحث عن غرفة بفندق وقضت الليلة التي حدث فيها الزلزال في الشارع إلى أن وجدت فندق كريستيانو رونالدو الذي كان موجود فيه أشخاص من جنسيّات مختلفة هاربون من الأضرار والدمار، ولكنها، لم تجد فيه غرفة فارغة.

حتّى الآن أكثر من ألف قتيل بعد أعنف زلزال يضرب المغرب... الخسائر البشريّة والماديّة كثيرة في البلاد!

عامل في الفندق يوضّح الحقيقة

وفي مصدر لصحيفة القاهرة، أفصح عامل سبق له العمل بالفندق، أنّ الفندق بالأساس ملك الشركة البرتغاليّة "بيستانا" الفندقيّة المملوكة لرجل أعمال يدعى ديونيسيو بيستانا، وقال إنّ كريستيانو رونالدو هو في شراكة مع بيستانا التّي حصلت فقط على العلامة التجاريّة الخاصة بالاعب البرتغالي.

وأكّد المصدر، أنّ كريستيانو رونالدو ليس له أيّ دخل بإدارة الفندق أو إتخاذ قراراً، مثلما انتشر في الساعات الماضية، ولكنّه فقط يحصل على مكسب من الأرباح بنسبة خمسين بالمئة لكلّ من الطرفين، والأمور الإداريّة تعود إلى ديونيسيو بيستانا، وفتحت أبوابها إلى المتضرّرين من الزلزال ولكن بأسعار إقامة طبيعيّة وليست مجانية، وتمّ إستخدام كلمة ملجأ نظراً لكثرة الأعداد الموجودة حالياً داخل الفندق.