الكلّ تابع في الفترة الأخيرة والدة حلا الترك منى السابر وظهورها المتكرّر على مواقع التواصل الاجتماعي لتتكلّم عن القضية التي رفعتها ابنتها ضدّها بسبب مبلغ 20 ألف دينار بحريني (أي ما يعادل 53 ألف دولار اميركيّ). ولا شكّ أنّ التضامن والتعاطف معها كان قويين جداً، خصوصاً حين تحدّثت منى انّها معرّضة للسجن في وقت ما زالت تعتني بابنها الذي يقيم معها.
وقد وصلت الامور الى حدّ انطلاق حملات لجمع الأموال من العديد من النجوم أبرزهم الاعلامية مي العيدان التي شنّت هجوماً كبيراً على حلا الترك وتصرّفها تجاه والدتها.
وخلال كلّ هذه الفترة، توجهت الأنظار الى حلا لمعرفة ردّة فعلها حول كلّ الهجوم الذي تتعرّض له، لكنّها لم تردّ الى حين صدور تصريحات رسمية من المحامي الخاص بها.
مفاجآت يكشفها محامي حلا الترك
نشرت الاعلامية مي العيدان التي كانت تهاجم حلا الترك بقوّة فيديو على الانستقرام الخاص بها تحت عنوان ʺمحامي حلا الترك يتكلم عن طبيعة خلافها مع امها منى السابر و القضيه التي بينهماʺ.
View this post on Instagram
منى السابر توضح قيمة المبلغ الذي يجب أن تدفعه... والا السجن!
وأبرز ما جاء في كلام المحامي أنّ سنّ حلا الترك لا يسمح لها حالياً بممارسة التقاضي لأنّها لم تبلغ 21 عاماً. لذا فانّ البلاغ المرفوع ليس بصفة حلا الشخصية، ما يأتي ردّاً على القول بأنّ حلا هي التي تقاضي والدتها مباشرة.
أمّا من ناحية السجن فاستهجن المحامي القول بأنّ حلا تريد سجن والدتها قائلاً ʺحلا حالها حال اي انسان وليس لديها سلطة لسجن اي انسان، وهي امور قضائية وليست شخصية، وحلا ليس لها علاقة بهاʺ.
منى السابر سحبت كلّ الأموال من المصرف!
من ناحية مجريات الأمور التي أوصلت الى النزاع القضائي، فقد كشفت المحامي أنّ منى السابر كان لديها حكم بالحضانة وجميع الابناء كانوا مقيمين في منزل الجدة منذ العام 2017 الى أن قرّرت الأم أن تخرج الى منزل مستقلّ ورفض الأطفال ومنهم حلا الخروج معها، وبقيت تستلم النفقات.
ومنى كانت هي الوصي القانوني على حسابات حلا المصرفية، لكن بعد رفع الدعوى من قبل الأب وحصوله على الحضانة، توجهت منى الى المصرف وسحبت جميع الحسابات المصرفية المتعلّقة بحضانة الاطفال. وحلا كان لديها حسابان: واحد للمصاريف الأسرية والثاني للادخار. وكان هناك اتفاق بين الاهل انّ هذا الحساب مخصّص لضمان دراسة حلا الجامعية، لكن منى سحبت جميع الحسابات فور خسارتها حقّ الحضانة.
وبهذه الطريقة، يكون محامي حلا الترك قد أوضح وجهة نظرها ووضع الأمور في تصوّر مختلف عمّا يتمّ تداوله. والأكيد أنّ الايام القليلة المقبلة ستحمل تطوّرات جديدة في هذه القضية.
