يعمل الأهل دوماً على تدريب أطفالهم لكي يتسموا بالصفات الحميدة وأن يتمتعوا بالأخلاق الحميدة. ويركّز الأهل كثيراً على تعليم الطفل أصول الضيافة على اعتبار أن هذا الأمر سيجعلهم من أفضل الناس واكثرهم صلاحاً. الاّ أن العديد من الأهل يواجهون الكثير من المصاعب في طريقة تعليم أطفالهم هذا الأمر خصوصاً وان الاطفال في سن معين يرفضون الاندماج في المجتمع المحيط بهم. وانطلاقاً من هذه المشكلة سنحاول في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة أن نقدم لكن مجموعة من النصائح التي يمكن التركيز عليها في مسعى لتعليم الطفل آداب الضيافة.
5 علامات تنبئك باستعداد طفلك للتدرّب على دخول الحمام
تعليم الطفل آداب الضيافة
قبل الحديث عن أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تعليم الطفل آداب الضيافة يجب الاشارة الى نقطة أساسية وهي أن الطفل يأخذ دوماً والديه كمثال أعلى وقدوة يحتذي بهم دوماً وبكل ما يقومون به وبالتالي فان طريقة تصرّف الأهل مع الضيوف ستكون محطّ تقليد من قبل الطفل.
ومن هنا يجب على الأهل الانتباه دوماً الى أهمّ الأمور التي يقومون بها عند استقبال الضيوف ان من ناحية تقديم الطعام من دون تذكر او شكوى لكي يرى الطفل أن هذا الأمر جيّد وجميل وأمر مرغوب به دوماً.
كما يجب على الأهل العمل على الترحيب بالضيوف واستقبالهم عند باب المنزل واصطحابهم الى غرفة الجلوس، مع ضرورة ان يرافقكم الطفل في هذه الخطوات لكي يتعلّمها ويكون مدركاً لها حتى مع تقديم الطعام الى الضيوف لكي يتعوّد الطفل على هذا الأمر، ويمكن السماح له بتقديم المأكولات الى الأطفال الذين يرافقون الضيوف واصطحابهم الى غرفة اللعب.
كيف تعلّمون أطفالكم إتيكيت الطعام؟
ومن الأمور التي يجب تعليمها للطفل ايضاً هي الاستمتاع والاهتمام بما يقوله الضيوف وعدم العمل على مقاطعتهم بل التحدث عندما ينتهون من حديثهم، وفي نهاية الزيارة مرافقة الضيوف حتى باب المنزل، وعدم اغلاق الباب الاّ عندما يصبحون بعيدين عن الأنظار.
ولذلك يجب على الأهل العمل على تشجيع الطفل على تطبيق قواعد السلوك الحسن عندما يحضر الضيوف إلى المنزل، والسماح له باستقبال الضيوف بمفرده واصطحابهم الى غرفة الجلوس، وحثّه على المساعدة في ترتيب المنزل وتنظيفه كي يصبح مناسباً لاستقبال الضيوف.
