يتساءل كثيرون كيف كانت ستكون علاقة الاميرة ديانا بميغان ماركل لو أنّ الراحلة ما زالت على قيد الحياة، وقد جاء الجواب في أحد الكتب المنشورة حديثاً.
علاقة الاميرة ديانا بميغان ماركل
قد يخيّل لنا أن هناك تشابهاً في تصرّفات كل من الأميرة الراحلة ديانا وزوجة ابنها هاري ودوقة ساسكس، ميغان ماركل، من حيث رفض الإثنتين للإطار الذي تفرضه الحياة الملكية على أفراد العائلة.
إلا أن هذا الأمر خالفه ما توصّلت إليه الكاتبة تينا براون في كتابها "The Palace Papers"، الذي جاء فيه أنّ ميغان ماركل ما كانت ستعجب حماتها الأميرة ديانا لو أن الأخيرة ما زالت على قيد الحياة بحسب صحيفة ديلي مايل البريطانية.
فالأميرة التي قضت إثر حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، كانت مقرّبة جداً من ولديها وليام وهاري وكانت تريد لهما السعادة والحرية بعض الشيء، فضلاً عن أنها كانت تسعى دوماً لحمايتهما.
وبالرغم من أن الأمير هاري أنجب طفلين من زوجته الممثلة الأميركية ميغان ماركل هما أرتشي وليليبيت، إلا أن الكاتبة اعتبرت أن الأميرة ديانا ما كانت ستحبّ تصرّفات ميغان التدخلية بشكل زائد عن اللزوم مع الأمير هاري، بل حتى أنها كانت سترى أن ميغان سرقت إبنها منها بالفعل.
هل تآمرت الليدي ديانا مع الامير آندرو ضمن الملك تشارلز؟ حقيقة صادمة نكشفها
نقاط التقاء واختلاف حياتي ديانا وميغان
لم تحصل زوجة الأمير هاري على موافقة الملكة الراحلة اليزابيث الكاملة في أي وقت، مما دفعهما إلى الابتعاد عن العائلة الملكية والتخلي عن جميع أنواع الامتيازات التي يحقّ لأفراد العائلة بها.
من جهتها، لم تكن الأميرة جيانا آنذاك قادرة على مثل هذا التصرف بسبب الظروف السائدة في ذلك الوقت، إلى أن انتهت حياتها بشكل مأسوي في حادث سير، فضلاً عن أن زوجها الأمير تشارلز ما كان ليدعم قرارها بالإنفصال عن بأي شكل من الأشكال، هو الذي كان دوماً يقف في صفّ والدته الملكة اليزابيث.
إلى ذلك، تردّد منذ سنوات بعيدة مقطع فيديو للأميرة الراحلة ديانا تقول فيه إنها تود أن تكون ملكة في قلوب الناس لكنها لا ترى نفسها ملكة لبريطانيا. ويبدو أن هذه الجملة أثّرت كثيراً بميغان ماركل، وتمثّل ذلك عندما احتضنت مواطناً إنكليزياً، في سلوك قربها من الناس وشبيه بالأميرة ديانا المحبوبة.
