مع إقتراب موعد العام الدراسي الجديد، تلاحظ الكثير من الأمهات مشاعر قلق عند الطفل، ويشعرن بالحيرة حيال ما يجب فعله لحلّ هذه المشكلة. ففي حال كنتِ تواجهينها، تابعي هذا الموضوع واتبعي النصائح التي سنعرضها عليكِ لكي يشعر طفلكِ بالراحة والإطمئنان مع العودة إلى مدرسته.
قلق الطفل مع العودة الى المدرسة
ينشغل الأهل في بداية العام الدراسي بالتحضير لهذه السنة، من الكتب والقرطاسية والتسجيل ومستلزمات أبنائهم للعودة إلى المدرسة، ويمكن أن تظهر عليهم علامات التوتر إضافة الى قلق الطفل، فيقعوا بالضياع لحلّ الأمور، لذا نقدم لكم النصائح التالية:
- إظهار الحماس: يشعر الأبناء كالأهل، فعند ملاحظة القلق والتوتر في المحيط، يشعرون هم أيضاً بهذه الاحساسيس. ولكن حين تظهر الأم حماسها للعام الدراسي، فأيضاً الطفل سيشعر بذلك أيضاً.
- الصدق: خصّصي مساحة للنقاش مع طفلكِ عن أهمّ المخاوف التي يشعر بها وما أسبابها، كما تجنبّي العبارات التقليديّة التي تقال، منها: "لا داعي للقلق"، "ستكون بخير". تفهّمي مشاعر طفلكِ وحاولي توّخي الحذر والتمسي الصدق خلال محاولة إقناعه بالتخلّص من التوتر والمخاوف.
- تعزيز مهارات طفلكِ المستقلّة: من الأسباب التي يشعر فيها الطفل بالخوف هي قلق المساعدة بغياب الوالدَين، لذا من الضروريّ أن تعزّزي لطفلك قدراته المستقلة، مثل تدريب الطفل على طريقة ربط الحذاء، وسحّاب سترته، وأيضاً، فتح وإغلاق علبة الطعام.
هل يشعر طفلكِ بالقلق من الامتحانات النهائية؟ اليكِ ما يجب أن تفعليه
- التواصل وإجراء الإتصالات: إنّ التواصل مع الموظفين والأساتذة في المدرسة، هي من الأمور الحيوية للتخفيف من القلق المرتبط بعودة طفلكِ إلى المدرسة، فيمكن إخبار الأستاذ عمّا يشعر به طفلكِ، ليعالج ذلك في الفصل الدراسيّ بحسب ما يراه مناسباً.
- روتين الوداع: بالطبع من الأمور الصعبة لدى الطفل هو فراق الوالدَين وحتى لو كان لمدة قصيرة، خاصة للأطفال صغار السنّ، لذا، قبل العودة إلى المدرسة يجب تطبيق روتين خاصّ بالوداع، مثال على ذلك القبلة أو المصافحة أو العناق.
