تعيش المرأة الحامل حالة من السعادة والشوق خلال أشهر الحمل التسعة، وتترقب بفارغ الصبر ولادة جنينها وضمه. ولكن على الرغم من جمال الحمل وولادة الجنين، أمور عدّة تتغير في حياة المرأة وقد تواجه بعض الصعوبات في التأقلم مع هذه التغيرات.
تريدين تسهيل الولادة؟ إليك بعض الطرق البسيطة
هذه هي أصعب الامور التي تواجهها كل أم حديثة الولادة!
تواجه كل أم حديثة الولادة العديد من المشاكل التي تشعرها بالقلق والخوف وتجعلها تفقد بعض من لذّة ولادة الطفل. ولعلّ أبرز المشاكل التي تواجهها كل أم حديثة الولادة:
- الحاجة الى النوم: تشعر كل أم حديثة الولادة بالحاجة الى النوم وبالتعب والإرهاق المستمرين. ان هذا الأمر يعتبر طبيعياً نتيجة مخاض الولادة الصعب وما يتطلبه من وقت ومجهود رعاية رضيع حديث الولادة. فالطفل الرضيع يستيقظ تقريباً كل ساعتين مما لا يسمح للأم الحديثة الولادة بالنوم بشكل كاف. وفي هذا الإطار ينصح خبراء التوليد، الأم الحديثة الولادة بالنوم ساعات نوم طفلها مما يسمح لها بتعويض بعض القوة التي تنقصها.
- تقلبات هرمونية: ان هبوط مستوى البروجسترون بشكل مفاجئ بعد الولادة سيؤدي الى شعور الأم حديثة الولادة بنوبات اكتئاب أكثر حدّة من تلك التي شعرت بها خلال الحمل. كما أن نسبة كبيرة من النساء معرضات للإصابة باكتئاب الولادة ، مما يجعلها تبكي بدون سبب.
- الشعور بالوحدة: قد تشعر كل أم حديثة الولادة لا سيما تلك التي تعمل في الخارج بالوحدة نتيجة بقائها في المنزل مع رضيعها وعدم قدرتها على التحرك. وتنصح في هذه الحالة بالبقاء محاطة بالأهل والأصدقاء.
- الشعور بالجهل: تواجه كل أم حديثة الولادة الخوف اذ تشعر أنها تجهل كيفية التعاطي مع طفلها ولا تدرك شيئاً حول تربيته. تنصح الأم بالإستعانة بأمها أو بصديقاها، كما أن محركات البحث على الإنترنت قد تزودها بكل المعلومات التي تنقصها.
هذه هي الاغراض التي يحتاجها المولود الجديد
- عدم تقبل التنغيرات الجسدية: قد تشعر كل أم حديثة الولادة بالنفور من نفسها وعدم تقبلها لنفسها نتيجة التغيرات في شكلها الخارجي، لا سيما حجم بطنها والوزن الزائد الذي اكتسبته نتيجة الحمل. فجسم المرأة لا يستعيد شكله السابق الا بعد أشهر من الولادة وتحتاج المرأة الى ممارسة بعض التمارين الرياضية والمشي.
يذكر أن كل هذه المشاكل التي تواجهها كل أم حديثة الولادة هي أمور طبيعية وتستطيع المرأة أن تتخطاها اذا كانت محاطة جيداً من زوجها وأهلها.
