أثار مرض ياسمين الخطيب حالة من الجدل والتساؤلات الكثيرة التي اكتسحت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت الاعلامية المصرية أنّها تُعاني منه.
وكانت ياسمين قد كشفت للجمهور أيضاً في منشورٍ لها عبر فايسبوك محاولتها انهاء حياتها عبر الانتحار بتناول جرعة زائدة من الحبوب المهدئة، وكذلك أعلنت انفصالها من زوجها بعد ساعات قليلة جداً من الحديث عن الانتحار.
ما هو مرض ياسمين الخطيب؟
اضطراب الشخصية الحدية أو BPD - Borderline Personality Disorder، هو المرض الذي تُعاني منه الاعلامية المصرية ياسمين الخطيب، وهو من الاضطرابات العقلية التي تؤثر على قدرة الانسان في التحكم بمشاعره. وبالتالي تنعكس المضاعفات بشكلٍ مباشر على المصاب بهذا الاضطراب وعلى شخصيته، وبالتالي على المحيطين به.
من هنّ النجمات المصريات اللواتي عانين من الاكتئاب؟
أبرز أعراض اضطراب الشخصية الحدية
تختلف أعراض BPD من حالةٍ الى أخرى كغيره من الاضطرابات النفسية، ومعظمها يرتكز على التقلبات المزاجية الحادة بالاضافة لعدم الثقة بالطريقة التي يرون أنفسهم بها أو تقيمهم لذاتهم.
ويؤدي هذا المرض الى تغيّر مشاعر الذين يعانون منه تجاه الموجودين حولهم بسرعة كبيرة، فإمّا أنّ تكون كراهية شديدة أو تقارب عميق، اضافة الى امكانية تصرف المريض بشكلٍ متهور أو خطير ولا يمكنه السيطرة على نفسه بسهولة.
وقد نرى الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية شديد الغضب وبالمقابل كثيراً ما يشعر نفسه يعيش في فراغ. أمّا الأخطر فعندما يُعاني من الانفصال عن الذات.
وبالطبع كباقي الاضطرابات النفسية أو العقلية، من المهم جداً أن يتوجه المصاب بهذا المرض لتلقي العلاج المناسب له، وبعد التشخيص يُحدّد الطبيب الطريقة الأفضل لعلاجه فإمّا سترتكز فقط على الجلسات أو ستترافق عبر أدوية معيّنة.
مرض ياسمين الخطيب
في هذا الاطار يبدو أنّ الاعلامية ياسمين الخطيب كانت تلتزم بجرعات محدّدة من الادوية المهدئة وهي الزانكس والتربتيزول، وفق تعليمات طبيبها النفسي بحسب ما أشارت في النص الذي كتبته عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك.
View this post on Instagram
