مما لا شك فيه ان التربية السليمة باتت تقوم بشكل اساسي على التفاهم ما بين الاطفال والاهل على حد سواء، وعلى الدعم المعنوي الذي يجب أن يقدمه الاهالي للاطفال في مسعى منهم للرفع من المعنويات لديه، الأمر الذي يمكن ان يعزز ثقته بنفسه ويساعده على بناء مستقبل واعد له. وهذا الأمر يمكن ان يسمح له ايضاً في التفوق في دراسته وفي حياته العملية والاجتماعية. هذه الأمور كلها ترتكز في شكل اساسي على الدعم المعنوي الذي يمكن ان يعطيه الاهل للطفل، منذ صغره. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة نصائح للرفع من معنويات الاطفال.
نصائح للرفع من معنويات الاطفال
تشير العديد من الدراسات الى ان الدعم المعنوي الذي يعود به الاهل في كثير من الاحيان على الاطفال تؤدي الى الكثير من النتائج الايجابية على نموه وعلى طريقة تفكيره, لا سيما وانها تساعد على تنشيط مادة الأدرينالين فيشعر الطفل بالبهجة والنشاط والثقة ويزيد من قدرة استيعابه للمعلومات وطريقة تفكيره فتصبح إيجابية ويصبح هو متفائلاً.
ومن هنا يشدد الخبراء على ضرورة اتباع العديد من النصائح للوصول الى الهدف المنشود ومنها:
- الثقة الدائمة بقدرات الطفل واشعاره بهذا الأمر والتأكيد له دوماً بأنه جدير بالثقة، وأنه شخص محبوب وعزيز جدا على الاهل.
- يجب على الاهل ان لا يبخلوا على الطفل بالتشجيع والتأكيد له دوماً ان الاخطاء هي من تعلم الفرد على بناء شخصيته، وأنه من الطبيعي أنه يخطئ المرء أحياناً وأن يستدرك خطأه كجزء من تجربة النمو والدخول إلى عالم الكبار.
- العمل على انتقاد تصرفاته إذا لزم الأمر لا شخصيته فالانتقادات المنصبة نحو شخصه تفقده احترامه لذاته، وتجعله يظن أنه سبب كل المشكلات التي تصيب عائلته.
- اظهار الاحترام تجاه هواياته ومشاغله واهتماماته حتى لو بدت واهية ومملة وغير ذات فائدة بالنسبة إليك.
كيف تساعدين طفلك على تخطي مشكلة التأتأة؟
- العمل على استيعاب المخاوف التي يفصح عنها الطفل بجدية حتى لو بدت تافهة من وجهة نظرك، فهي مصدر قلق له ولا يجوز إهمالها أو إلقاؤها جانبا من دون التمعن في تفاصيلها والغوص في مسبباتها. – تشجيعه على الاستقلالية وخوض تجارب جديدة ومواجهة بعض المخاطر المحسوبة التي تزيد ثقته بنفسه فيتعلم من أخطائه ولا تجعليه مادة للسخرية أبداً.
