عصير التوت للحامل
امومة
للحوامل... اشربن عصير التوت
ابرة الظهر
امومة
كيف تساعدك ابرة الظهر على الولادة؟

هذه المعلومات يجب ان تعرفيها عن حبوب الرضاعة

الجمعة، 13 مايو 2016
حبوب الرضاعة

تلجأ الكثير من النساء الى حبوب الرضاعة لاستعمالها كحبوب لمنع الحمل، ففي حين يمكن لهذه الحبوب ان تلعب دورها الفعلي في مراحل معينة بعد الانجاب الا انها قد تؤدي الى نتائج سلبية على صحة المرأة، فوائد حبوب الرضاعة واضرارها سنستعرضها في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة.

منع الحمل، وسائل متعددة

فوائد حبوب الرضاعة

تعد حبوب الرضاعة من الحبوب التي تساعد على منع الحمل شرط أن يتم تناولها بدون فترات راحة، وبانتظام تام بغض النظر عن وجود طمث أو لا، كما يفضل تناول تلك الحبوب من أول يوم بعد النفاس مباشرة من اليوم الأربعين، خصوصاً وانها تحمل نفس مشاكل الحقن من تأخر انقطاع الطمث والنزف المتردد.

ويشير الاطباء الى ان من يسعى الى اعتماد هذه الطريقة لمنع الحمل فانه يجب أن يدرك ان هذه الطريقة تقوم على الرضاعة اي انه إذا قل معدل إفراز الحليب الطبيعي لأي سبب فان المرأة معرضة حتماً لأن تكون حاملاً أثناء تناول الحبوب، ولذلك لا بد أن يرضع الطفل ثلاث رضعات مشبعات على الأقل أثناء تعاطيها تلك الحبوب، وإلا فان تناولها لهذه الحبوب لن يكون له اي نتيجة. كما أنها وسيلة غير آمنة بعد تمام ستة أشهر من الولادة، وذلك لعودة هرمونات الأم لنشاطها.

مضاعفات حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة

لحبوب منع الحمل مضاعفات عديدة على الأم والجنين على حد سواء، ومنها:

- انخفاض في إنتاج اللبن مما يؤدي إلى تأخر نمو بعض الأطفال.

- انخفاض مستويات بعض مكونات لبن الأم.

- قد تسبب هذه الحبوب خطورة على الطفل ايضاً، حيث اظهرت الدراسات زيادة في حجم ثدي الطفل الذكر الرضيع بعد تناول اللأم لحبوب منع الحمل.

ومن هنا ينصح الأطباء بالابتعاد عن حبوب منع الحمل في حالة الرضاعة الطبيعية واستبدالها بوسيلة أخرى، اقل خطورة.

هذه هي وسائل منع الحمل المناسبة للسيدة المرضعة