لم ينطفئ بعد الجدل بين الاعلامي نزار فارس والنجمة المصرية رانيا يوسف. فبعد أن استضافها في برنامجه، وأطلقت رانيا تصريحاتها الجريئة عن قوامها، قامت النجمة برفع دعوة قضائية ضدّه اتهمته فيها بالتشهير وتزييف الحقائق. وبدوره قرّر مقاضاتها باعتبار أنّها أطلقت تصريحاتها دون أي ضغط، وقامت بنفسها بنشر الفيديو الترويجيّ للحلقة على حسابها عبر انستقرام.
ولم تقف الأمور عند هذا الحدّ، بل اتهمت رانيا الاعلامي بأنّه تحرّش بنفسها وعندها كان الردّ الناري من قبل أنّها في عمر والدته، لذا فمن غير المنطقيّ أبداً أن يتحرّش بها.
تفاصيل الاشكال بين رانيا يوسف والاعلامي نزار يوسف
مي العيدان تستضيف نزار فارس
بعد هذا الهجوم المضادّ، استضافت الاعلامية مي العيدان نزار فارس الذي شرح ما حدث معه، وهو أنّه كان مصاب بفيروس كورونا واتصلت به احدى المجلات لتطلب ردّاً على اتهام رانيا يوسف له بالتحرّش، فكان ردّه انه لا يمكن التحرش بها لأنّها في عمره والدته.
وشرح فارس أنّ أمّه عمرها 46 عاماً وهي مديرة مدرسة أنيقة وذات مظهر لائق، لذا استخدم هذه المقارنة.
واكد الاعلامي من جهته أنّنا أصبحنا في عصر، حيث النساء يتحرّشن بالرجال وليس العكس. لكنّه حاول تلطيف الأجواء من خلال القول أنّ رانيا يوسف قلبها أبيض وهي صريحة جداً، لكن مصطلحاتها تخونها. وبهذا القول، استطاع فارس أنّ يجذب الرأي العام الى جهته، حيث أثنى الكثير من المعلّقين على طريقة كلامه الراقية وعدم دخوله في المهاترات.
من جهته، كانت مي العيدان أقرب الى فارس خلال الحوار، حيث كان لافتاً اشارتها الى أنّ رانيا يوسف تزوّجت ثلاث مرّات ولم تستمر في أي زيجة، وذلك يعكس طبعها وشخصيتها. كما استغربت جداً حين قال فارس أنّه يمكن أن يعيد المقابلة مع رانيا.
View this post on Instagram
