عصابة إقتحمت المنزل وحاولت خطف إبنة نيمار الرضيعة... اليكم التفاصيل الكاملة!

تصدّرت محاولة خطف ابنة نيمار الرضيعة عناوين الصحافة البرازيلية، وذلك بعد أن إقتحمت عصابة منزل حبيبته برونا بيانكاردي، ولكن من حسن الحظ أنّ الأخيرة لم تتواجد في البيت مع طفلتهما. 

وكان نجم كرة القدم البرازيلي قد خضع خلال الأيّام القليلة الماضية لعملية جراحية بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، ومن المتوقّع أن يغيب عن المباريات بين ثمانية الى عشرة أشهر. 

محاولة خطف ابنة نيمار 

كان هدف العصابة المكوّنة من ثلاثة أشخاص خطف الطفلة الرضيعة "مافي"، وفي ذلك الوقت تواجدت عارضة الأزياء برونا بيانكاردي مع الرضيعة في بيت أحد أصدقاء نيمار. وبحسب الأخبار المحليّة عن الحادثة، فقد كشفت برونا أن والديها كانا متواجدين في منزلها عندما إقتحمت العصابة المكان، وللأسف تمّ أخذهما كرهينتين! 

وبعد مرور ساعات، أشارت إدارة الأمن في مدينة ساو باولو الى أنّ العصابة سرقت حقائب يد، مجوهرات باهظة وساعات أيضاً، ولكنّهم لم يتمكنوا من خطف الرضيعة "مافي". كما أنّه تمّ القبض على شاب في العشرينات من عمره، وحالياً يستمر البحث عن المشتبه بهم من العصابة. 

من ناحيته علّق نجم كرة القدم البرازيلي ولاعب نادي الهلال السعودي نيمار دا سيلفا عن محاولة خطف إبنته، وكتب عبر حسابه على إنستقرام: "يوم حزين مع خبرين مدمرين للغاية... في البداية، كان الهجوم الذي شنته إحدى العصابات على منزل برو سوفيرام، أيّ والد حبيبته، ولكن الحمد لله الجميع بخير! ثانياً، وفاة صديق. مشاعري تجاه العائلة بأكملها، أتمنى أن يستقبل الله دعاءنا بأذرع مفتوحة".



هل أصبحت حبيبة نيمار تُنافس جورجينا رودريغيز بأجرأ الإطلالات في السعودية؟

أمّا حبيبة نيمار، المؤثّرة برونا، فكتبت في ستوري حسابها على إنستقرام: "شكراً على كل الرسائل اللطيفة... سأوضح بعض النقاط حول ما حدث بالأمس، وبالتالي تجنب انتشار المعلومات المغلوطة. القضية أصبحت بالفعل في أيدي الجهات المختصة وسيتم تحقيق العدالة. وحتى الآن، تبين للمندوب المسؤول عن التحقيق أنّه حصلت سرقة ونجح اللصوص في العثور على الأشياء الثمينة".

وأنهت رسالتها بالقول: "الوضع ليس سهلاً على أيّ شخص، خاصة بالنسبة لعائلة لم تكن تنوي أبداً كشف حياتها بهذه الطريقة. أخيراً، نطلب الإحترام والتقدير خلال هذا الوقت الحساس للغاية".