تأثر متابعون كثر لدى الإطلاع على مرض فرح الزاهد، الذي وصفته بالكابوس خاصة وأنه أثر على حياتها بشكل عام.
مرض فرح الزاهد
شاركت الفنانة الشابة فرح الزاهد، شقيقة الفنانة هنا الزاهد، تجربتها مع مرض "الوسواس القهري" الذي أصيبت به عندما كانت تبلغ من العمر السبع سنوات، والتي أشارت أنه كان سبباً في تضييعها فرصاً كثيرة في حياتها والتي كانت مهمة لمستقبلها.
وخلال مداخلة هاتفية عبر برنامج السفيرة عزيزة، كشفت الزاهد أنها تتصرف أحياناً بغير واقعية وتقوم بأمور غريبة، قائلة: "بقوم أقفل الدولاب وأرجع تاني كل شوية، وبعيط عشان إخواتي بيحطوا حاجتهم جنب حاجتي".
وعن الآثار التي ظهرت في حياتها إثر إصابتها بهذا المرض، قالت الزاهد إنه أثّر في حياتها عموماً، والشق المهني منها خصوصاً، لافتة إلى أنها أضاعت فرص عمل كثيرة عرضت عليها بسبب خوفها وتولّد المشاعر والأفكار المتضاربة لديها. ووصفت حالتها بالقول: "بحس إن في شخص جوايا بيقولي حاجات أعملها وأنا مش عاوزة أعملها، ولكن بضطر أعملها غصب عني في النهاية".
كما أعلنت الزاهد أنها توجّهت إلى شيوخ عدّة بهدف التخلّص من حالتها هذه بعدما لم تتحسّن على الدواء، مؤكدة أنها باتت تشعر في المدّة الأخيرة بأن الأعراض انخفضت ولم تعد تسيطر عليها كما في السابق، وبالتالي هي تشعر بتحسّن الآن.
"كابوس"
وليست هذه المرة الأولى التي تشارك فيها الزاهد تجربتها على العلن، فقد كشفت خلال مقابلة مع الإعلامية منى الشاذلي العام الماضي عن إصابتها بـ"الوسواس القهري" في حلقة مخصصة للتوعية على الأمراض النفسية.
حادث سير مروّع تتعرّض له فرح الزاهد وتنجو منه!
وأكدت أنها تعاني من هذا المرض يومياً ككابوس، كما أشارت عبر "ستوري" نشرتها سابقاً إن رحلتها مع الوسواس القهري "هي كابوس حقيقي أعيشه في حياتي اليومية، وهذا أقل ما يمكنني قوله".
وشجّعت المصابين بهذا المرض وكل من يواجه أي مرض عقلي أو أي اضطراب نفسي، على اتخاذ خطوة لوضع حدٍّ للأفكار القاتلة والمعذبة، وقالت: "لكل من يعاني من الوسواس القهري، أنا أشعر بك وأنا أعلم أنه أمر مخيف، ومن الصعب جداً العيش مع مثل هذه الأفكار والأفعال غير المعقولة، لكنك تستحق أن تكون سعيداً؛ فأنت تستحق الحياة".
