سابقة تدخل التاريخ، مع تعيين محامية جنائية بالمحاكم العليا في لندن محجّبة كمستشارة للملكة اليزابيث الثانية، ما يُعتبر أعلى منصب يمكن أن يتبوأه محامٍ في المملكة المتحدة.
من هي هذه المحامية؟
اسم مستشارة الملكة اليزابيث هو سلطانة تافادار، وقد أقيم حفل تتويجها في قصر وستمنستر.
وسلطانة أصولها من بنغلادش، ولكنّها ولدت في بلدة لوتون في انكلترا، وقد أصبحت محامية في مجال حقوق الانسان والقانون الدولي والعدالة الجنائية، حيث حصلت على ماجستير حقوق الانسان من جامعة لندن. وقد تخصّصت في قضايا مكافحة الارهاب والأمن القومي.
الملكة اليزابيث تعبّر عن رغبتها في منح كاميلا لقب ملكة
ولم يكن تعيين سلطانة سهلاً أبداً! فقد كانت رحلتها طويلة وشاقة كما وصفتها للوسائل الاعلامية البريطانية. فقد ترشّحت 31 امرأة من السمر والآسيويات والأقليات فقط لنيل المنصب من أصل ألفي شخص، ومن بينهما سيدتان محجبتان هي احداهما.
واللافت أنّ سلطانة أعفيت من ارتداء الباروكة التي توضع عادة في المراسم الخاص بتعيين المستشارين، وقد حضرت بحجابها.
وقبل تعيينها، كانت سلطانة تعمل على اصدار تشريع قانوني ينهي حظر ارتداء الحجاب في فرنسا، باعتبار أنّ ذلك يمثّل انتهاكاً للقانون الدولي.
نشير الى أنّه بموجب القواعد المنصوص عليها في القانون والمنشورة على الموقع الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، يحقّ حالياً لثلاث أفراد من العائلة تولي مهام جلالة الملكة، إذا كانت غير قادرة على أداء واجباتها الملكية سواء كانت خارج البلاد أو مريضة.
وهم يصنّفون وفقاً لأسبقيتهم في ترتيب ولاية العرش ولكن بشرط ألا تقلّ أعمارهم عن 18 عام، لذلك تم اختيار الأمير تشارلز، الأمير ويليام والأمير أندرو.
