لا يزال الجمهور العربي ينتقد مشاهد السرير والقبلة ويُثير الجدل في كلّ مرّة تؤدّي فيه ممثلة عربية مشهداً كهذا. وهذا ما حصل في الساعات الماضية بعدما أقدمت النجمة السورية سلافة معمار على الظهور في مشهد وصفه المتابعين على أنه "جريء" الى جانب الممثل اللبناني رودريغ سليمان، وذلك في مسلسل "عالحدّ" الذي تلعب فيه دور البطولة.
المشهد الذي أثار الجدل
جفي المشهد الأول ظهرت الممثلة سلافة معمار وهي تستحمّ، وهي اللقطة التي اعتاد الجمهور على رؤيتها في معظم المسلسلات العربية والعالمية. إلا أن بعض المتابعين اختاروا الهجوم على سُلافة، أمّا المشهد الثاني الذي "أشعل السوشيل ميديا" هو بعد جلوس سُلافة في أحضان رودريغ وهي ترتدي روب الاستحمام. ثم يقوم رودريغ في مشهد بتقبيل كتف سلافة.
تفاوت آراء المشاهدين!
كتب أحد المتابعين الذين رفضوا مشاهد كهذه، قائلاً "عيب والله المسلسلات السورية مش هيك يعني سلاف واللي معاها هذول من جيل الطيبين المحترمين كيف الحين قلبو وصارو كذه كل هذا عشان ااشهرة وحتى يحافظو على سوقهم لاينهار".
وآخر علّق "الثورة السورية بيّنت حقيقة اغلب ممثلين سوريا" وهاجم آخرون الممثلين بكلام غير لائق عدا عن الشتائم.
فيلم “الإفطار الأخير” يسبّب بلبلة على السوشيل ميديا والسبب… قبلات عبد المنعم العمايري وكندا حنا
إلا أنه وفي وجه هؤلاء، وقف مشاهدون في وجه المهاجمين للدفاع عن الدراما السورية والعربية أولاً وعن تاريخ سلافة في التمثيل بعد الهجوم المخيف الذي تعرّضت له. فتساءلت متابعة "ما كل هذه الشتائم؟ وين المشكلة في المشهد ما فهمت؟!" وكتب آخر "اللهم بارك بشامنا واحفظها واحفظ اهلها من كيد الكائدين".
View this post on Instagram
View this post on Instagram
قصّة مسلسل عالحدّ
لا يمكن تخيّل مسلسل يتناول قضايا اجتماعية جريئة من دون مشاهد قويّة تجعل المشاهد يعيش الحالة والظروف التي يعكسها العمل الفنّي. فمسلسل "عالحدّ" يتناول قضايا كالتحرّش الجنسي وتعاطي المخدرات. وتلعب سلافة معمار دور شخصية "ليلى" التي تصل إلى بيروت طفلة بعدما توفّيت أسرتها في دمشق بسبب الحرب، وتعيش في بيروت عند خالتها (صباح الجزائري).
تدرس "ليلى" في كلية الصيدلة، وتتزوّج من "طارق". ولكن بسبب الظروف الراهنة التي يمرّ بها لبنان، يقرر "طارق" السفر والهجرة عبر البحر إلى أوروبا. يختفي "طارق" لمدّة ثماني سنوات، لتعيش "ليلى" وابنتها "تالة" حالة من الاستقلال الكامل في كنف الخالة التي تحيطهما بالحب والرعاية.
