رحلت الفنانة المصرية فتحية طنطاوي عن عالمنا، بعد تعرضها لجلطة في القلب. وقد توفيت فتحية طنطاوي في أحد مستشفيات أكتوبر التي تم نقلها اليها، حيث دخلت في غيبوبة تامة توقف فيها القلب 13 دقيقة كاملة، ثم عادت للحياة مرة أخرى، ولكن في النهاية غادرة الحياة.
من أبرز نجمات الثمانينات والتسعينيات
أعلن ابن الفنانة محمد سعد، عبر صفحته على فايسبوك عن وفاة والدته. وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحلت من كنت أُكرَم بسببها.. راحت الحنية والطيبة من الدنيا من بعدك يا أغلى الحبايب.. أمي في ذمة الله…اللهم تغمَّد روحها الطيبة بواسع كرمك وعطفك وثبتها عند السؤال واجعل مثواها الجنة، نسألكم الدعاء للمرحومة بإذن الله ولأمواتنا جميعا".
بدورها، توجهت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، بالعزاء لأسرة الفنانة وأصدقائها ومحبيها. وأكدت أن "الراحلة من أبرز ممثلات جيل الثمانينيات والتسعينيات وبداية القرن الجاري، ونجحت في جذب القلوب بتجسيد شخصياتها في عدد من الأعمال المهمة التي تركت أثرا كبيرا في وجدان الجمهور".
إعتماد خورشيد بقيت ساعة واحدة فقط في المستشفى قبل وفاتها... وحفيدها أعلن الخبر!
مسيرة فتحية الفنية
بعد وفاة فتحية طنطاوي، لا بدء من الاضاءة على مسيرة فتحية طنطاوي الفنية الغنية جداً، حيث في رصيدها نحو 140 عملاً درامياً. وبدأت عملها في ستينات القرن الماضي، على المسرح القومي، ثم اتجهت للعمل في العديد من المسلسلات والسهرات والأفلام التليفزيونية، وكانت غالباً ما تؤدي أدوار المرأة الشعبية أو الريفية الكادحة.
ومن مسرحياتها "انتهى الدرس يا غبي" في العام 1975، أمام من أهم مسلسلاتها "البخيل وأنا" في العام 1990، و"عباس الأبيض في اليوم الأسود" في العام 2004، و"الناس فس كفر عسكر"، وعشرات الاعمال الاخرى. وفي السينما قدمت "ديل السمكة"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "لحم رخيص"، "السجينة 67"، "المحاكمة"، "الطوق والأسورة".
أما آخر اعمالها الفنية، فكان مسلسل "أبو جبل" الذي عرض في العام 2019، حيث ظهرت كضيفة شرف فيه. أما آخر ظهور لها، فكان في احتفالية "50 سنة فن" التي أقامها الفنان محمد صبحي، وتم تكريم زوجها الملحن علي سعد.
