من يتابع آخر مجريات الأزمة التي تمرّ بها "ملكة الإحساس"، لا بدّ من أنه قلق بشأن وجودها في المستشفى حيث هي موجودة وتخضع للعلاج، إلا أن منع الزيارة عن شيرين أضاف المزيد من الخوف على حالتها.
منع الزيارة عن شيرين
أكدّ نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل أنه حاول زيارة الفنانة شيرين عبد الوهاب في المستشفى حيث تتواجد، إلا أنه وغيره ممّن حاولوا زيارتها، تلقّوا تعليمات صارمة بأن رؤيتها داخل المستشفى حيث تُعتبر الزيارات ممنوعة نهائياً حتى انتهاء التحقيقات والتشخيص، بحسب النيابة العامة.
وشدّد في تصريحات تلفزيونية على أن حالتها صعبة ومحزنة بحسب ما أكّده له شقيقها بعدما اتصل به. كما أكد النقيب دعم النقابة الكامل لها قائلاً: "النقابة ستوفر لها كافة الدعم النفسي والمعنوي، ولو شاورت إحنا تحت أمرها".
وكشف كامل أنه تواصل مع الفنانة أنغام عبر الهاتف لأكثر من ساعة بحثاً في كيفية مساعدة شيرين، وتواصل أيضاً مع شخصيات فنية أخرى تحاول دعم الفنانة المصرية من خلال زيارتها، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بعد منعهم من رؤيتها. وتأتي هذه التطورات بعدما أصدرت عائلة شيرين، بياناً إعلامياً طالبت فيه عدم التداول بأي أخبار تخصّ الأزمة الأخيرة التي تمرّ بها ابنتهم.
علاج بسبب إدمان المخدرات
وكان كل من شقيق ووالدة شيرين قد فجّرا مفجأة بشأن شيرين، تتعلّق بصلحتها مع زوجها السابق حسام حبيب، الذي وصفه محمد شقيق شيرين، بأنه يشكّل عصابة مع المنتجة سارة الطباخ كونهما يحرّضانها على تعاطي المخدرات.
كما كشف شقيقها أنه وجد شيرين في شقة كانت استأجرتها كي تتعاطي المخدرات مع حبيب في ساعات الفجر، وطلب إدخالها في الليلة نفسها إلى المستشفى من أجل العلاج من الإدمان، وهذا ما حصل.
حسام حبيب يفجّر قنبلة عن شيرين: "من اللحظة دي أنا ما عرفش حد بالاسم ده"
وفي هذا الإطار، أعلنت النيابة العامة في بيان أيضاً أن محامي شيرين قد تنازل عن بلاغه ضد شقيقها محمد، يفيد بأن الأخير تهجّم على الفنانة بصحبة أشخاص آخرين وأجبرها عنوة على الدخول الى المستشفى. كما سألت النيابية العامة كل من مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي، ووجدت أن شهاداتهما تناقضت مع ما تضّمنه البلاغ المقدّم، وطلبت من جميع الأطراف الالتزام النيابة ببياناتها الرسمية فقط.
